آآ اخر ما نختم به آآ يعني حلقتنا بهذه الليلة السؤال يقول ظهر رجل من زوجته ولا قدرة له على العتق او الصيام فلم يبقى الا الاضعاف ونظرا لعدم وجود مساكين في امريكا يريد ان ان يطعم في اليمن هل تقدر قيمة الوجبة على اساس سعرها في امريكا ام على اساس سعرها باليمن اولا يرعاك الله لابد ان تعلم ان خصال الكفارة في الظهار على الترتيب وليس على التخييم المطلوب اولا عتق رقبة ولا توجد رقاب فرغنا من هذه رقم اتنين صيام شهرين متتابعين فان عجز ولم يستطع فاطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله فلا يسار الى الاطعام الا عند العجز الحقيقي عن الصيام بالقوة رقم اتنين المقصود شرعا هو الاطعام وليس القيمة لان الله تحدث عن الاطعام لما يتحدث عن قيمة الاطعام المقصود شرعا ان تطعم ستين مسكينا طعام المناسب من اوسط ما تطعم منه اهلك القول بان امريكا لا توجد فيها مساكين اظن انه قول فيه قدر من المجازفة املك فيها مساكين شأنها شأن غيرها من بقية بلاد الله الواسعة لكن ان اردت ان تنقل هذا الاطعام الى بلد مأزوم او بلد من كوب او مساكين من ذوي القربى والحاجة يعني فلا بأس ويبقى ان المقصود هو الاطعام وليس القيمة لكن احذر ان يكون مقصودك من التحول من امريكا الى اليمن ان تحاول ان تأخذ الخيار الارخص والاسهل والايسر لابد ان تصحح نيتك فعلا لانك لم تجد مساكين في في محلتك او لانك تريد ان توجه الاطعام الى منطقة مأزومة او بلد منكوب او ذوي قربى من المحاويل والمساجدين ان كان ذلك كذلك اطعمهم من اوسط ما تطعم منه اهلك ولا تنظر الى القيمة ازا نقصت عن قيمة الطعام في امريكا فلا بأس به لانك لم تتقصد هذا النقص لم تتقصد البحث عن الارخص ثم ان طابت نفسك ان تبذل فرق السعر او فرق القيمة اطعاما لمزيد من الفقراء والمساكين ابتغاء القربى الى الله سبحانه وتعالى. فقد انت واجمل فمن تطوع خيرا خير له وما انفقتم شيء فهو يخلفه ونذكرك لا ترجع الى الظهار مرة اخرى ان الظهار حرام الذين ظاهرون منكم من نسائهم ما هن امهاتهم الامهاتهم الا اللائي ولدنهم وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا واذكر يا عبد الله وصية نبيك صلى الله عليه وسلم. لا تغضب اوصني يا رسول الله. قال لا تغضب فكرر عليه مرارا. فقال نعم اسأل الله يا بني ان يصلح ذات بينكما وان يؤلف بين قلوبهم وان يقذف المودة بينهما والهدى في انه ولي ذلك وادعوا عليه. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم