واحد بيسأل عن الفضفضة. يعني ايه الفضفضة عندما يغضبه احد يحب يروح لاحد الزملاء او احد المشايخ حاسس الكمد وقهر بيحب يقعد مع بعض الناس يفضفض له اشكي له هل هذه الفضفضة تعتبر غيبة وتقع في الدائرة المحرمة ما هي الغيبة ذكرك اخاك بما يكره فهل هذا النوع من الفضفضة يلحق بالغيبة الجواب على هذا لا شك ان الاصل في الغيبة المنع وانها من كبائر الذنوب وان الله تعالى قال في كتابه ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. واتقوا الله ان الله تواب رحيم لكن استثنى اهل العلم مواطن تجوز فيها الغيبة من بينها تكلم من ظلم الشخص اللي وقف عليه مزلمة له ان يجهر بالسوء فلان زلمني اشتكي لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم فمن ظلم يريده ان يرفع صوته وان يقول للناس فلان ظلمني بل وان يدعو على زالمه ان شاء طبعا ولا من صبر وغفر فان ذلك لمن عزم الامور ومن عفا واصلح فاجره على الله لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم. فهذا من المواضع اذا يعني من وقعت عليه مزلمة تجاهر بالشكاية من زالمه فلا حرج عليه في ذلك. ومن بينها الاستفتاء ان تذهب الى المفتي وتقول له فلان فعل مي كزا وكزا وكزا. فهل يحل له؟ هل يجوز له؟ او التقاضي ان تذهب الى الى المحل كما وترفع شكاية امام القاضي. وطبعا عايز تزكروه ما فعله بك هذا الذي تشكوه للقاضي او الاستعانة بالرأي تزهب الى صاحب رأي لتستعين به في حل مشكلة او في ازالة منكر احد النزام جمع هذا فقال القدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا الذي يجاهر بفسقه لا غيبة له. ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكر على ان يعلم الا ما رخص فيه للضرورة او الحاجة يقدر بقدرها يعني ما يتوسع بقدر الحاجة فقط لان الاصل هو المنع مش الاصل مش الاصل هو الحمل