الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل صلاة من صلى في بيت فيه سورة المسيح الحمد لله رب العالمين وبعد اذا كان في بيت الانسان صورة فانه لا ينبغي للانسان ان يبقيها اذا كانت من صور ذوات الارواح. لان الاصل عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل صورة ان كل صورة من ذوات من صور ذوات الارواح فانها تحرم لا سيما اذا كانت هذه الصورة تتعلق بمعتقدات الانسان. كصورة كالصورة التي يكذبون على المسيح صورته فان هذه الصورة التي عند النصارى ويزعمون انها للمسيح هي هي في ذاتها لا كذب على الله عز وجل وعلى وعلى دينه وشريعته وعلى المسيح عليه عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فلا يجوز للانسان ان يبقي شيئا من صور ذوات الارواح في بيته. لا سيما الصور التي تتعلق بها يتعلق بها اشياء من المعتقدات فانها مع كونها صورة الا انها تزداد حرمتها لانه يتعلق بها هذا الاعتقاد الباطل الفاسد وبناء على ذلك فلا يجوز للانسان ان يصلي وامامه هذه الصورة. او ان ولا ينبغي له ان يصلي في غرفة فيها هذه الصورة. ولكن اذا فعل الانسان شيئا من ذلك فان صلاته في ذاتها صحيحة ان شاء الله واذ لا دليل يدل على بطلان الصلاة في المكان الذي فيه صورة. الا ان اهل العلم رحمهم الله تعالى تكلموا في حكم الصلاة في الكنائس ولكن السؤال ليس في الكنائس وانما في بيت فيه شيء من الصور او فيه هذه الصورة. فالصلاة في ذاتها صحيحة يا اخي ولكني انبهك على الا يتكرر ذلك منك. فحاول ان يكون موضع الصلاة موضعا لا محرم فيه لان ذلك ادعى لقبول الصلاة وادعى لثبوت كمال الاجر. وابعد عن اشتغال القلب برؤية هذه الصورة وابعد عن مشابهة اهل الكفر والاوثان في طقوسهم وامور تعبداتهم والله اعلم