الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة لو كنت موجودة بالسيارة وزوجها قد تركها ونزل. وتخشى ان يخرج وقت الصلاة. فهل يجوز لها ان تصلي على الحال التي هي فيها ام تنزل وتصلي بالشارع امام الناس؟ الحمد لله بل تصلي على حسب حالها ما وتفعل من شروط الصلاة ما استطاعت. اذا خشيت ان اذا خشيت خروج الوقت. اذا خشيت خروج وقت الصلاة انها تصلي على حسب حالها ولكن اما اما ان تنزل في الشارع فلا. لا المرأة ما تنزل في الشارع ولا تركع ولا تسجد في الشارع. بل تصلي وهي جالسة على حالها اذا خشيت خروج الوقت. هذا اذا كانت تلك الصلاة لا تجمع الى ما بعدها. واما اذا كانت الصلاة تجمع الى ما بعدها فانها لو جمعتها مع ما بعدها في هذه في هذه الظروف فلا ارى في ذلك حرجا ان شاء الله فان المتقرر اه عند العلماء ان الدين مبني على رفع الحرج. وان المشقة تجلب التيسير. وانه اذا ضاق الامر اتسع. فاذا كان هذا الامر قال لها في الظهر فيجوز لها ان تؤخر الظهر الى العصر. ثم ثم تجمع بينهما في بيتها. واذا كان الامر حصل لها في المغرب ان تؤخرا صلاة المغرب الى العشاء حتى ترجع الى بيتها. ولان المتقرر عند العلماء ان الجمع رخصة عارضة لرفع الحرج. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا ولا مطر ولا مرض وكذائب فسئل ابن عباس ما اراد الى ذلك؟ قال اراد ان لا يحرج امته. فلا يصيبك الحرج ان صليت وانت جالسة على مرتبة السيارة سواء مستقبلة للقبلة او غير مستقبلة. فلا حرج عليك يعني خوفا من من خروج الوقت واما اذا كانت الصلاة مما يجمع الى ما بعدها فالذي ارى والله اعلم انك تؤخرينها الى ما بعدها واخراج الصلاة في هذه الحالة بالنسبة لك لا يعتبر فيه اثم لانك اخرجتيها بالعذر الشرعي. بالعذر الشرعي جمع رخصة عارضة فلا حرج عليك ان تجمعي ولله الحمد. واما اذا كانت الصلاة من ما لا يجمع الى ما بعدها كأن حصل لك هذا الامر في صلاة العصر فانها لا تجمع الى المغرب او حصل لك في صلاة العشاء فانها لا تجمع الى ما بعدها. فحينئذ صلي على حسب حالك على مرتبة السيارة على مجلس مقاعد السيارة. لا تنزلي في الشارع ولا يطلب منك الوضوء اذا كان ليس معك في السيارة وانما تصلين على حسب حالك اذا خشيت خروج الوقت والله اعلم