طيب سؤال ونحن دخلنا في العشر الاواخر كريمة تقول يقول البعض ان من تصدق في كل ليلة من العشر الاواخر ان صادفت ليلة القدر يكون كمن تصدق اربعا وثمانين سنة فما مدى صحة هذه المقولة وهل يقاس الامر على الصلاة وتحسب الصدقة بنفس الطريقة الجواب عن هذا يا امة الله ان اصل مضاعفة ثواب الاعمال في رمضان عامة وفي ليلة القدر خاصة مقرر في الشريعة اصل المضاعفة فقد صح في الحديث المتفق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة او حجة معي وفي ليلة القدر جاء قول الله تعالى ليلة القدر خير من الف شهر اي ان العبادة فيها خير من العبادة في الف الشهر اي تعادل من فضلها الف شهر فالعمل الذي يقع فيها خير من العمل في الف شهر فيما سواها وهذا قول الشيخ السعدي مما تتحير فيه الالباب وتندهش له العقول حيث من الله جل جلاله على هذه الامة الضعيفة القوة والقوى بليلة يكون العمل فيها يقابل ويزيد على الف شهر عمره رجل معمر عمرا طويلا نيفا وثمانين سنة لم تأتي نصوصه صحيحة في تفصيل هذه المضاعفات لقد ورد في حديث ضعيف من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن ادى فريضة فيما سواه ومن ادى فريضة كان كمن ادى سبعين فريضة فيما سواه الحديس فيه ضعف وردت اثار مسلا ابن ابي الدنيا ينقل عن الزهر قوله تسبيحة في رمضان افضل من الف تسبيحة في غيره ابن رجب في لطائف المعارف ينقل قول النخعي صوم يوم من رمضان افضل من الف يوم. تسبيحة افضل من الف تسبيحة ركعة افضل من الف ركعة. لكن على كل حال هذه الاثار تساق للاستئناس وليس للاحتجاج الحجة في قول النبي عليه الصلاة والسلام والسلام وكل قول بعده يؤخذ منه يترك فيحتج له ولا يحتج به الخلاصة ان الموفق يجتهد في اعمال الخير في رمضان عامة وفي هذه الليلة خاصة وينتظر العطاء بطهش من ربه جل جلاله سبحانه وتعالى