هي خطر على حياتها فانه يجوز لها ان تأخذ ما يقطع الحمل اما ان تقطع الحمل وهي مستعدة للحمل في جسمها وصحتها لا يجوز لها. نعم تسأل وتقول بانها امرأة متزوجة انجبت من زوجها مجموعة من الاولاد. الزوج لا يؤدي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الفجر فهو لا يصلي ليها الا الساعة الثامنة تقول تكلمت معه كثيرا من اجل ان يصلي في رد علي باللعنات والغضب ويقبح والدي والناس يقولون بان الزوج اذا لعن الزوجة فانها تعتبر مثل المطلقة فهل هذا الكلام صحيح؟ وتقول السائلة في اخر رسالتها بانها تخشى ان يفعل الاولاد كما يفعل هذا الاب ولم تعد تنجب اطفالا منه خشية ذلك. تقول وبعض الاحيان اكون مريضة ولا يذهب بي الى المستشفى وقد اخذت علاج يقطع الحمل نهائيا. هل عليها ذنب في ذلك ام لا؟ افيدونا بذلك. هذا الزوج زوج سوء نسأل الله لنا وله الهداية. هم. فكونه يؤخر الصلاة عن وقتها. هذه جريمة عظيمة. ومن تعمد تأخير الصلاة عن وقتها فانه قد كتب جرما كبيرا ويرى بعض العلماء ان صلاته لا تصح لان من شروط صحتها اداءها في وقتها فاذا اخرها متعمدا من غير عذر شرعي فانها لا تصح منه اذا صلاها بعد خروج الوقت. هذا خطر عظيم. ويضيف الى ذلك انه يلعن زوجته. نعم اذا امرته بالمعروف ونهته عن المنكر هذا خطأ كبير واثم عظيم لان اللعن في حد ذاته جريمة وسوء والعياذ بالله ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن كقتله. وقد لعنت امرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ناقة لها وهي تسير مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يؤخذ ما على الناقة وان تترك. قال الراوي كاني انظر اليها تمشي ولا يتعرض لها احد. هذا يدل على خطر هذه الكلمة القبيحة. لا سيما واذا كانت مصدرة نحو الزوجة التي هي زوجته وام اولاده يشتمها ويلعنها الخطر في هذا عظيم. اما انها انها تطلق كما يظن بعض العوام انها اذا لعنت تطلب هذا خطأ وغلط المرأة لا تطلب باللعن ولكن يأثم الزوج على هذا الشيء ويجب عليه ترك هذا الشيء وان يقبل النصيحة و ان يمتثل النصيحة لا من اجل الزوجة فقط وانما طاعة لله سبحانه وتعالى واداء للواجب عليه واتقاء لغضب الله عليه اما انها تأخذ ما يمنع الحمل فهذا لا يجوز. منع الحمل لا يجوز الا عند الضرورة. اذا كان الحمل يخشى منه على حياتها في