سائلة تقول ان خطيبها تعرض لعملية نصب واحتيال شخص خدعه قال له نعمل مشروع ارسل لي صورة هويتك وكارت البنك وامور اخرى وبعد اسبوعين تفاجأ الخطيب ببريد وصل الى عنوانه بان البنك وافق على اعطائه قرضا بقيمة اربعين الف يورو طبعا قرض بفوائد والطرف الذي احتال على خطيبي صار يستخدم توقيعه في امور كثيرة ويسحبه من حسابات في البنك ورطك كبيرة هذه الفوائد نعتقد انها حرام الخطيب الموافق على العملية باكملها وصار موكل محامين وما في وما في نتيجة. ولسه مش عارف يخلص السؤال هل يجب على صديقتي ان تترك خطيبها ولا تتزوجه لانهم سيعيشون بالفوائد يعني شيء حرام. نعمل ايه نقول لها يا امة الله هذه ورطة ينبغي للخاطب ان يسعى الى الخروج منها ما استطاع قبل ان تأتي على رأس المال كله وتأتي بنيان هذا الاستثمار من القواعد فقد قال تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات والامر الذي يبدأ باستدراج ونصب واحتيال وخديعة لا خير فيها لكن هذه الاخت لا تترك خطيبها. انما تتعاون معه للخروج من هذه الورطة التي استدرج اليها استدراجا ولم يتجانب فيها لاثم ولم يدخل فيها قاصدا الى الباطن حتى ولو كان خروجه على سبيل التدرج ويستعان على ذلك بالخبراء القانونيين والماليين الفوائد الربوية يا بنيتي لا يترخص فيها الا تحت وطأة الضرورات او الحاجات التي تنزل منزل وفي هذه الفترة الانتقالية اذا لم يكن لهم مصدر للاعاشة الا الا هذه الفوائد ارجو ان تسعهم رخصة المضطرين مع السعي الجاد لانهاء هذه الازمة في اقرب وقت ممكن مع السعي الجاد لانهاء هذه الازمة في اقرب وقت ممكن لان ما رخص فيه للضرورة او للحاجة انما يقدر بقدرها ويسعى في ازالتها هذا هو موقف الصالحين من عباد الله عز وجل. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت. اللهم امين