يقول هل تقبل صلاة الرجل في بيته وهو قادر على المسجد بالقرب منه والبعض هداهم الله يقول الامام ليس كفؤا ان اصلي خلفه فهو لا يحسن القراءة وسريع في صلاته واحيانا يقول يطول في صلاته صلاة الجماعة من سنن الهدى وترك ترن الهدى ضلال مبين والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم لما استأذنه رجل ام يصلي في بيته واحتج بانه كفيف البصر وبعيد عن المسجد قال له النبي عليه الصلاة والسلام اتسمع النداء؟ قال نعم. قال لا اجد لك رخصة او كلمة نحوها وجاء في الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه ان الله شرع على لسان نبيه سنن الهدى قال وان من سنن الهدى الصلاة مع الجماعة وانك لو صليت في بيتك ما يصلى وانا لو صلينا في بيوتنا كما يصلي هذا المتخلف لتركنا سنة نبينا ولو طرحنا سنة نبينا لظللنا ثم يقول ولقد عهدتنا وما يتخلف عن الصلاة يعني مع الجماعة الا منافق معلوم النفاق فقد عهدتنا يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف هذا من جانب والجانب الاخر ان صلاة الرجل في المسجد مع الجماعة تفظل صلاته وحده بسبع وعشرين جزءا فلا عاقل يرتضي بالاكتفاء بجزء واحد ويضيع سبعة وعشرين جزءا ثم هذا الجزء قد يدخله ما يدخله المساجد لم تبنى الا لاقامة الصلاة ببيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا باين عن ذكر الله الى اخر الاية يجب على كل مسلم ان يصلي مع الجماعة الا ان كان بعيد الدار عن المسجد لا يصل الى المسجد الا بمشقة بالغة او كان مريضا لا يستطيع او كان يخشى يخاف على نفسه او على اهله او ماله اذا خرج وما سوى ذلك فلا رخصة لاحد والموفق من وفقه الله ان العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاهتداء بهديه وهدي صحابته فلاح مبين وان ترك ذلك والاعراض عنه ظلال مبين والاحتجاج بان الامام لا يجيد القراءة او يطيل تارة ويقصر اخرى حجج باهية واعذار بالية الصحابة رضي الله عنهم صلوا خلف الفاسق الصلاة خلف الفازق صلاة صحيحة وفسقه عليه وما اوتي الناس ما اه بما اوتوا به من فساد وظلال وشر وبلاء وتسلط للاعداء على مقدرات المسلمين الا بسبب اضاعة المسلمين لدينهم قد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لما ذكر ضلالات ومخالفات قال ضربكم الله بذل لا يرفع عنكم حتى تراجعوا دينكم والصلاة هي عمود هذا الدين من حفظها وحافظ عليها كانت له نورا ونجاة وبرهانا يوم القيامة وكان له عند الله عهد ان يدخله الجنة ومن لم يحافظ عليها فليس له عند الله عهد فنسأل الله العافية لهم