لننتقل الى القرن الميلادي الثاني بهذا القرن وجدنا ان بطليموس يتحدث عن ماكورابا وقلت واثبت بان ماكورابا هي مكة المكرمة نقلت للاستاذ رشيد في المناظرة ما قاله ايان موريس استاذ التاريخ في مقال له بستين صفحة تقريبا يتحدث عن ماكورابا وعن مكة ويقول هناك اجماع في الاوساط العلمية على ان مكة هي مكورا. اذا هناك اجماع العلماء على هذه المسألة لكن هذا الكلام لم يعجب الاستاذ رشيد ورأى انه بامكانه ان يخرق هذا الاجماع قالت الحقيقة الواضحة هي ان اسم ماكورابا لا علاقة له باسم مكة. وان الموقع الذي اشار اليه بطلي مسلمة قرابة لا باي حال من الاحوال تطابق هوية الاثنين سمعت يا دكتور من هي باتريشة كراون وهل تقدر هذه المرأة على ان تخلق الاجماع او تقلبه كما يريد ايان موريس وكما يريد غيره من المسيحيين ما تيجي يا كرون واحدة من عظماء من عظماء من عظماء الباحثين او الباحثات في مجال الاسلام المبكر هل هي بالفعل تلك المختصة التي فاقت الاولين والاخرين؟ ما هو رأي العلماء فيها دعونا ننقل بعض الشهادات التي تتعلق به اول هذه الشهادات لاحد المشرفين عليها. وهو جون وانسبرو وهذا كان استاذا في الكلية التي درست فيها حينما صدر كتابها اثنى عليه من ضمن من اثنى عليه لكنه بعد ذلك عندما اطلع على بقية الاجزاء ماذا قال قال اغلب المصادر ان لم يكن كلها تم مواجهتها او يمكن مواجهتها بالتشكيك في موثوقيتها اذا هذا الذي قدم كتابها وامتدحه عاد فقال عن الاجزاء الاخرى من كتابها بان اغلب المصادر يمكن مواجهتها بالتشكيك في موثوقيتها وانه تم تقديم المادة اكثر من مرة بطريقة مضللة الحقيقة يا اخواننا ترون قالت اشياء عجيبة جدا كراون ترى بان مكة التي عاش فيها محمد صلى الله عليه وسلم هي مدينة البتراء في الاردن. وليست مكة في مكانها المعروف من الاشياء المضحكة التي قالتها بان المهاجرين من الصحابة رضوان الله عليهم انما سموا المهاجرين نسبة الى هاجر. هذا ضيق ما هي القدرة العقلية والعلمية لهذه المرأة دعونا نمضي الى شهادات اخرى البروفسور ديفيد وينز يقول هذا الرجل نظرية كراون وصديق هاكوك الذي انتج معها الكتاب تم رفضها عالميا تقريبا. ما عاد احد يعتبرها الا الاستاذ رشيد فالادلة التي قدمها الكاتبان كانت الى حد كبير مترددة وتخمينية وربما متناقضة باتريج يا كرون واحدة من عظماء الباحثين او الباحثات في مجال الاسلام المبكر. شهادة ثالثة للدكتور مايكل روني استاذ التاريخ بجامعة كاليفورنيا يقول الا ان دقة الكتاب يمثل قطعة ضعيفة من ثقافة تاريخية مليئة باطلاق التعميمات والافتراضات السطحية ومصطلحات مزعجة ويحوي على جدالات اكثر من الادلة. يعاني من جميع من جميع مشاكل تاريخ التثقيفي بما في ذلك الفخاخ المنطقية هذا هو قيمة المصدر الذي يعتمد عليه الاستاذ رشيد حمامي بنقض الاجماع الذي نقله ايان موريس عن العلماء بان ماكورابا هي مكة شهادة اخرى لاوليج غرافر يقول انها اضطرت للقيام باكروبات فكرية غير عادية ورغم ذلك لم تؤتي ثمارها. ثم قال ان كامل البناء الذي اقترحه المؤلفان كرون وشريكة. يفتقر تماما الى اسس تاريخية حقيقة. حقيقية لا تملك كراون اسس تاريخية حقيقية فيما ذهبت اليه. ومع ذلك يعتبرها الاستاذ رشيد مصدرا موثوقا قادرا على قلب التاريخ الذي يعرفه العلماء في الاوساط العلمية جميعا روبرت استاذ التاريخ في كامبريدج يقول انطباع المؤلف بعد قراءة كتاب الدكتورة كرام انه عمل طالبة جامعية ماهرة يعني المستوى العلمي الحقيقي ذكراهن انها طالبة جامعية لكنها شاطرة شوية. طالبة جامعية وليست استاذة متخصصة يا استاذ رشيد انه عمل طالبة جامعية ماهرة في مناظرة طلابية جالسة هي وزملائها في الفصل وبيتناظروا على انه مكة هي ما قرابة ولا لا عازمة على الفوز بالنقاط محل الخلاف لكنها لم تكن شديدة الحذر في تفسير المصادر التاريخية واسمع الكلام المهم يا استاذ رشيد ولم تتردد في تحريف في تحريف ما قيل بالفعل في تحريف ما قيل بالفعل لجعله مناسبا لها مارست التحريف مارست التحريف لماذا؟ للوصول الى الغاية التي وضعتها وهي نقل مكة المكرمة من الحجاز لجعلها في الاردن في مدينة البتراء ما تيجي يا كرون واحدة من عظماء الباحثين او الباحثات في مجال الاسلام المبكر هذه هي القامة العلمية التي يستشهد بها الاستاذ رشيد لجعل مكة مختلفة عن ماكو رابا بات ريشة كراون التي يقول عنها ستيفن هامبريز يقول من غير المفاجئ. فشل كورون وكوك في الحصول على القبول العام بين المستشرقين الغربيين ناهيك عن العلماء المسلمين نعم هذه المرأة اضعف يا استاذ رشيد من ان تكون هي وشريكها قادرين على نقض الاجماع العلمي الذي نقله ايان موريس لاحظ هناك فرق بين من يستشهد بالاجماع وبين من يستشهد بشذوذ الاقوال التي لا يعبأ بها العلماء من الذي يلجأ الى هذه الشذوذات؟ انه الضعيف الذي لا يجد في اقوال العلماء واجماعهم ما يدل على فكرته فيلجأ الى مثل هذا الشذوذ وهو موجود في كل عصر وفي كل مسألة