آآ هنا الاستخارة هل جاء فيها انها تقدم على الاستشارة او انها آآ تؤخر عنه او لم بعض العلماء يرى انه يستخير ثم يستشير. وهذا القول ضعيف والاقرب انه يستشير اولا. مهم. لكي تتبدى له الامور ثم يستخير يجعل الاستخارة يعني خيرة الله هي اخر شيء. فاذا مثلا سأل عن امرأة للزواج او عمل في وظيفة عين او شراء لشيء معين بيت او سيارة ليس عنده عزيمة ليس بالضرورة ان يكون عنده تردد يعني متى يستخير الانسان؟ اذا لم يكن عنده عزيمة على الفعل ولا عزيمة على الترك اما من كان عنده عزم ان يفعل هذا ما يستخير ما له داعي يستخير ومن كان عنده عزم على الترك هذا ما يشرع له ان يستخير يعني مثلا يقال له اعمل في الوظيفة الفلانية قال لا لا لا ما ابيه اصلا يقول قال يا ابن الحلال هذه لا اريدها اصلا اشتغل على ايش؟ لان ما يهم ما يهم بها لا يريدها اصلا. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعلمون الاستخارة اذا هم احد احدكم بامر اذا اراد فعله اذا اقدم على فعله والانسان قبل الاقدام يستشير ولذلك دلالة هذا الحديث ودلالة يعني النظر الصحيح على ان الاستشارة مقدمة على الاستخارة. فتستشير ثم تنحصر عندك الامور في شيء او في شيئين ثم تستخير الله جل وعلا وتقدم على ما ترى انه تيسر لك او اطمأنت له نفسك والله اعلم. هم. والاستخارة بعد الصلاة الاستخارة تكون بعد الصلاة وليس في الصلاة ولا قبل الصلاة يصلي ركعتين. قال عليه الصلاة والسلام فليصلي ركعتين ثم ليقل يسلم من ثم بعد ذلك يدعو بدعاء الاستخارة ان كان حافظه فالحمد لله ان كان مو بحافظ يقرأها من كتاب او من ورقة ومن الجوال الامر واسع