الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو فيه على من تزوج امرأة طمعا في مالها الحمد لله الجواب لا اعلم حديثا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بانه دعا على من كان قصده في زواجه بهذه المرأة انه يقصد عين مالها فقط لا اعلم حديثا يثبت ذلك ولكن الادلة متوافرة في ان الانسان ينبغي له تحسين نيته فانما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فلا ينبغي للانسان في في علاقته بزوجته ان يربط العلاقة معها الا بسبب دينها والرضا بدينها واما الرضا بامور دنيوية اخرى فانها مذمومة في الشرع. غير مأمور بها شرعا بل الادلة امرت باغتنام صاحبة الدين لدينها ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ثم قال فاظفر بذات الدين تربت تربت يداك فمرغبات الرجال في النساء غالبا ما تكون هذه الامور. فمن الناس من ينكح النساء لجمالهن فقط. ولا ينظر الى جانب الدين وهذا مذموم لقول الله عز وجل ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم فالمقصود دينها واخلاقها وطيب وطيب معشرها واما جمالها فقط فلربما يكون جمالها سببا لي يعني سببا لفسادها وسببا للاخلال بعرضها. اذا لم يصاحب هذا الجمال دين تمتنع به من مواقعة شيء من الشهوات والعياذ بالله وكم من انسان اصابته الامراض النفسية بسبب جمال زوجته بكثرة الاوهام والشكوك والوساوس والخيالات لانه لا يرى فيها جانب الدين متوفرا وانما جانب الجمل فهو يخشى عليها ان يعني ان ترى احدا او ان تعاكس احدا بسبب ضعف دينها وكذلك بعض الناس يرغب في النساء لحسبهن ونسبهن وهذا امر مذموم شرعا كذلك بان الاحساب والانساب ليست بشيء عند الله عز وجل والتفاخر بها والطعن فيها امر من امور الجاهلية فلا ينبغي للانسان ان ينظر في المرأة فقط الى هذه الجوانب الناقصة التي ليست بمعتبرة عند الله عز وجل. وكذلك من الناس من ينظر في المرأة جانب المال فقط فهو يريد هذه المرأة لا لاعتبار اخر وانما ما يريد ما لها فهذا امر كذلك مذموم في الشرع فالممدوح شرعا هو هو ان ينظر في المرأة الى جانب واحد وهو جانب الدين. وما حصل مع هذا الجانب فهو نور على نور. يهدي الله بنوره من يشاء. فاذا لا بد من احسان النية ولابد من تصفية القصد. ولابد من تصحيح المسار بالا تنوي في يعني في خطبتك بهذه المرأة الا لانها امرأة دينة وامة صالحة سوف تربي ولدك وسوف تحفظ مالك وتحفظ عرظك فلا تنظر الى جانب المال فيها ثم اعلم وفقك الله انك وان تزوجتها من اجل مالها فانه لا يحل لك من مالها شيء مطلقا لا يحل لك شيء من مالها مطلقا لا يحل لك شيء من مالها مطلقا فيجب عليك ان تتقي الله عز وجل في هذا الامر. ولربما اذا لم تعطك شيئا من مالها يكون ذلك سببا لكثرة الخلاف بينكم فاذا لا تنظر في المرأة الا الجانب الشرعي الذي الذي يرتضيه الله عز وجل وارتضاه لك نبيك صلى الله عليه وسلم وهو وجانب الدين والله اعلم