الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم يا شيخ اشكل علي اه مسألة اه يعني هل خبر الاحد يفيد الظن او ليقين؟ وظننت في اول الامر ان يعني عند اهل السنة هو يفيد اليقين واما يعني اهل الكلام هم الذين يقولون يفيدوا الظن وظننت ان من يقول وفي العقيدة ينكر يعني. نعم. ولكن في ازمنة اخيرة انا فهمت سؤالك ان اردت ان تستمر استمر. وان اردت ان ابدأ بالجواب بدأته. عندك شيء اخر غير هذا؟ الحمد لله ضع عشان حتى لا تشغل يدك عني. استمع لي في امر مهم. وهي ان خبر الاحاد ننظر له باعتبارين لا تخلط بينهما انتبه. ننظر له باعتبارين. خبر الاحاد ننظر له باعتبارين اذا بين هذين الاعتبارين عرفت الفرقان بين قول اهل السنة وقول اهل البدع في هذه القضية. مستعد ذهنيا لي انظروا لخبر الاحاد باعتبار حكم العمل به باعتبار العمل وباعتبار العلم الذي ننظر الى خبر الاحاد باعتبار العمل عفوا ترى جلسة خاصة. ننظر الى خبر الاحادي باعتبار العلم وباعتبار العمل. اهل السنة مجمعون على وجوب العمل بخبر الاحاد. فالعمل به قطعي يقيني لم يخالف فيه احد من اهل السنة ابدا. خبر الاحاديث الصحيح حجة مطلقة. سواء او وافقت الاصول او خالفها على قولهم او اوافق عمل اهل المدينة او خالفه على قول بعضهم. او كان في مسألة تعم بها البلوى او لا تعم على قول بعضهم. او كان وافق عمل راويه او خالف عمل راويه على قول بعضه. تفاصيل تعرف في اصول الفقه لكن اهل السنة مجمعون. على ان خبر الاحاديث الصحيح حجة. حجة في ماذا؟ حجة باعتبار وجوب العمل به. فاذا به يقيني عند الجميع من اهل السنة والجماعة. واضح هذا؟ واما باعتبار العلم الذي افاده لي فاتفق الجميع على انه يفيد الظن. انتبه. لم يخالف في افادته للظن احد غلبة الظن اوليست كافية في العمل؟ الجواب ولذلك يقول العلماء غلبة الظن كافية في والعمل وادلتها كثيرة ولي رسالة فيها اسمها رسالة في شرح قاعدة الاكتفاء في العمل بغلبة ثم اذا هم مجمعون على على ان العمل به قطعي يقيني لانهم مجمعون في الجهة الاخرى انه يفيد الظن طائفة من اهل السنة قالوا يفيد العلم. وطائفة اخرى قالوا يفيد الظن اذ هم متفقون على عبادة الظن مرتبة الظن لم يخالف فيها احد لكن منهم من زاد وقال العلم. ومنهم من فصل وانا مع من فصل. وهو ابو العباس ابن تيمية وقال ان خبر الاحاد يفيد الظن في اول الامر. لكن اذا اقترنت به قرائن اتفاق الشيخين على اخراجه او تلقي الامة له بالقبول والاعتماد. او كثرة شواهده او ان العمل وقع عليه او انه انعقد على العمل به الاجماع. فاذا كانت هناك قرائن ظننا فيه علما لا عملا. فحينئذ يرتفع من كونه يفيد الظن علما الى كونه يفيد القط لا قول وصف وخير الامور اوساطها. انتبه لي. اذا ما الفرقان بين قولنا في ابادة خبر الاحاد الظن وبين قول اهل البدع اهل البدع يقولون انه يفيد الظن في الجهتين. ولذلك لا يعملون بخبر الاحاد في مسائل الاعتقاد لا يعملون بخبر الاحاد في مسائل الاعتقاد. فاذا هو هو يفيد الظن عندهم في الجهتين. في جهة العمل فيعطلونه وفي جهة العلم يقولون انه ليفيد مجرد ظن. اما اهل السنة فباعتبار العمل يفيد القطع لا يجوز ان يتخلف العمل عن خبر الاحاديث صحيح مطلقا. خلافا لاهل البدع. واما العلم عند واما فقد يفيد العلم تارة اذا اقترنت به القرائن وقد يفيد الظن تارة اذا انفرد عن القرائن. اذا الفرقان بين قولنا وقولهم انهم جعلوا افادة انهم اهل بدعة. جعلوا افادة خبر الاحاد. الظن فقط سبيلا تعطيل العمل به. انت معي بهذا؟ انهم جعلوا افادته للظن سبيلا لتعطيل العمل بها. فمثلا يقول الله يقول النبي عليه الصلاة والسلام يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخلان الجنة. هذا احاديث من احاديث يثبت صفات الضحك خبر احد. قال اهل البدع هو خبر احاد باعتبار العلم. ها فلا نصدقه كبار العمل فاذا جعلوا افادته للظن سبيلا لتعطيل العمل به. اهل السنة وان قالوا بانه يفيد الظن لكن هل جعلوا افادته للظن سبيلا لتعطيله سواء في مسألة عقدية او شرعية؟ هذا هو الفرقان بيننا وبين قولهم. فانتبه انت جعلوا افادة خبر الاحاد للظن سبيلا لتعطيل العمل به في مسار الاعتقاد وفي مسائل الشرع. واهل السنة جعلوا انتبه لم يجعلوا لم يجعلوا افادته للظن علما علما. سبيلا لتعطيل القيام به عملا اياك ان تخلط بين قولنا ان خبر الاحاد يفيد الظن وبين قولهم ان خبر الاحاد يفيد الظن لاننا وان قلنا انه يفيد الظن لكن مع انه يفيد العلم العمل قطعا. وهم ان قالوا يفيد الظن الا انه يفيد ترك العمل به قطعا. ففرقان بين السماء والارض. يعملون احاديث لكن لماذا في المسائل العقيدية لا يقبلون. انتبه لظع المايك المايك. انتبه لما اقول ان القوم اي اهل البدع لا يريدون اثبات الصفات لله مطلقا لا يريدون اثبات الصفات اصلا. قلوبهم منزوية ومنطوية عن اثبات الصفات لله. لكن لكنهم لو تكلموا في المتواترات وردوها وقالوا الله لا يد له طيب اية تفظحهم بل يداه مبسوطة وهي متواترة. لو قالوا ان الله لا وجه له وعندهم اية يبقى وجه ربك واترة فتجدهم انهم في المتواترات يقبلونها ظاهرا ويحرفونها باطل اذ ان انهم لا يستطيعون على نسف المتواتر. اذا هم يتعاملون مع المتواترات بالقبول الظاهري والانكار الباطني بالقبول الظاهر والرد الباطني. اذ لو ردوا المتواترات لفضحوا. لكن لما جاءت قضية خبر الاحاد وجدوه انه اضعف من المتواتر فاستطاعوا ان يردوه ظاهرا وباطنا. فالقوم اصلا في قولهم نحن في العقائد لا نقبل والا المتواترات لا يقصدون بذلك الحرص على العقائد. نحن في العقائد لا نقبل الا المتواترات. ليس سبيل هذا انهم محافظون محافظون على العقائد لاننا لم نجدهم التعامل الصحيح حتى مع المتواترات. اذا القوم لا يريدون اثبات شيء من العقائد. القوم لا يريدون اثبات الصفات. فقدروا على رد حديث الاحادي ظاهرا فلما جاءوا الى المتواترات لم يستطيعوا ان يردوها ظاهرا. لانه لو كذب باية واحدة وردها وقال لا تصح كما كما استطاع ان يقول في خبر الاحاد لا يصح لكفر. فقبلوها ظاهرا وردوها باطل. فمثلا يقولون نحن لا نثبت لله صفة الاصابع. لا نثبت لله صفة الاصابع. لان حديثها احاد. والاحاد لا يقبل في العقائد. طيب نقول انت اليد وردت في متواترات وردت في متواترات بل يداه مبسوطة لما خلقت بيديك؟ قالوا نعم نثبتها ونصف الله بها ولكن ليست اليد الحقيقية وانما النعمة والقدرة. ما الفرقان بين بين تعاملهم بين تعاملهم مع المتواترات العقدية وبين الاحادي العقدية. ما الفرق بينهما؟ اتفقوا في الباطن على رد الجميع ولكن في الظاهر قبلوا المتواترات نفاقا. وردوا الاحاد عدوانا. فاذا القوم سبيلهم في رد الاحاد وسبب التفريق بينهما ان القوم لا يريدون اثبات الصفات اصلا. لا يريدون اثبات صفة لا وردت فيها حاج ولا يريدون اثبات صفة وردت في متواتر. لكنهم ردوا الاحاد ظاهرا اي سندا وباطنا اي معنى ودلالة انه اضعف فاستطاعوا ان يردوه ولم يفضحوا. لما جاءوا الى المتواترات هم لا يريدون صفات المتواترات. لكن لو ردوا المتواترات ظاهرا لفضحوا فقالوا اقبلوا المتوات ظاهرة ها وحرفوها وحرفوها معنى. فاذا هذا هو سبيلهم فلا تسألني لم فرقوا؟ لانني لك هم لا يريدون الصفات لكن قدروا على الاحادي ظاهرا وباطنا وضعفوا عن المتواتر ظاهرا وقدروا عليه باطنا. اذا يتفقون على تحريف الصفات لكن ردوها ظاهرا لانها احاد وهي اضعف وقبلوها متواترا نفاقا وفرارا فقط من التكفير. اساء يوما من الايام قال انتم يا اهل السنة تقولون نؤمن بايات الصفات بلا تأويل؟ قلت نعم. قال تبقون على ظاهر الصفات؟ قلت اي نعم. وانا عارف ماذا يريد انا اعرف ماذا يريد. لكن دعه يتكلم. فقال طيب اولم تقولوا ان معية الله معناها علم اولا تقولوا معية الله معناها علم اولم تقولوا معية الله الخاصة معناها حفظه ونصرته؟ فقلت نعم قال اوليس هذا تحريف؟ قلت لا. ما الفرق بين قولكم وقول الاشاعرة يده معناها قدرته. معيته معناها علمه فكما انكم اجزتم لاهل السنة ان ينتقلوا عن الظاهر فلما لا تجيزون للاشياء لا انتم مبتدعة ونحن اهل سنة والفرقان بينهما دقيق. اسمعوا قاعدة من فسر السنة من فسر الصفة بلازمها مع الاقرار باصلها فسني. ومن فسر الصفة بلازمها مع انكار اصلها فمتبع. من فسر الصفة بلازمها مع الاقرار بان الله متصف باصلها. هذا سنة لا بأس عليه. فسر الصفة بلوازمها ومقتضياته. من باب التوظيف. فاقول يد الله معناها قدرتي. قدرته. اي من مقتضيات يد الله انه قادر لكن مع الاقرار بان له يد. لكن انت ايها الاشعري تقول يد الله معناها قدرته. والله لا يد له فانت تفسر الشيء بلازمه مع انكار اصله. والسني يفسر الشيء بلازمه مع الاقرار باصله فالذين قالوا ان معية الله معناها علمه. هذا من باب تفسير الشيء بلازمه مع انهم يقولون من صفاته المعية. لكن من مقتضيات معيته كذا وكذا فهو تفسير للشيء بلازمه مع الاقرار باصله. لكن اما انت فتقول يد الله معناها قدرته ولا يد له. رحمة الله معناها ارادة الثواب لا رحمة له غضب الله معناه ارادة الانتقام ولا غضب له الله معناها طائفة من الناس يخلقهم الله ويدخلهم النار ولا رجل له. وهكذا في سائر الصفات فانت الشيء بشيء من من لوازمه او مقتضياته. لكنك مع مع انكار اصله. فكيف تواسي بين وتريد ان توازي بين قولك وقول اهل السنة فلو انك فسرت اليد ببعض لوازمها مع اقرارك باصل ثبوتها لله لكنت سنيا لكن انك تفسر اليد بلازمها او مقتضى من مقتضياتها مع انك تنكر اصلها. فاين انت من اهل السنة والجماعة