فالى جليلة تقول ابني يدرس حقوق يأخز دواء بشكل يومي عنده فرط نشاط وفرط حركة عامل له مشكلة في التركيز وبياخذ دواء بيعمل له جفاف وبيصير معه اوجاع بسبب الجفاف فلا يتمكن معه من الصوم فهل هذا يعد رخصة له في الفطر ممكن يفطر ويقضي بعدما يوقف الدواء سيوقفه بعد انتهاء العام الدراسي الجواب عن هزا لقد راجعنا اهل الذكر من الاطباء فافادوا بما يلي النداء نقص الانتباه وفرط الحركة من الادواء الشائعة بكثرة والتلخص بالافطار مع هذا الداء على المستوى العام كالترخص في الفطر مع داء السكري او ارتفاع الضغط الشرياني على المستوى العام والقصد ان في الامر تفصيلا فكما انه ليس كل مريض سكر او ارتفاع ضغط يترخص بالفطر فليس لكل مريض بفرط الحركة او النشاط الزائد يتلخص به الفترة العالم يعني يعج بمرضى السكر وكثير منهم يصومون بعلم الاطباء وباذنهم بلا تثريب عليهم في ذلك ولا محذور يخافونه الدواء الذي يؤخذ لمعالجة هذه الحالة هو لا يؤخذ مساء بعد الافطار يؤخذ صباحا في السحور فالدواء معد اصلا للاستخدام الصباحي ولا يؤدي الى جفاف في الفم يعني قد يؤدي الى جفاف الفم يتفاوت من شخص الى اخر لكن لا يؤدي الى جفاف في الجلد او الام كلوية فاذا كان صاحب السؤال يعاني من الام في الكلية فعليه مراجعة طبيب لفحص الكلية وتشخيص الحالة ومعرفة مصدر هذه الالام ايضا افاد اهل الذكر ان هناك بدائل عدة لهذا العقار لهذا الدواء اذا كان الاشكال بتحمل هذا الدواء بعينه اثناء الصيام على الرغم من الاستخدام الصحيح ده فالمقترح ان تراجعوا الطبيب المختص لاقتراح بدائل لا تترتب عليها هذه الاثار الجانبية قبل القفز الى التعلل بهذا المرض او بهذا الدواء للترخص به في الفطر شفاه شفى الله ابنك وعافاه واعانكم على ذكره وشكره وحسن عبادته