اتفقت مع قريبي على ان اتزوج ابنته. ووافقت البنت بالزواج وكذلك بقية العائلة. وحدد قريبي لي مقدار المهر المعجل معدل وحدد لي موعد الحضور لدفع وحظرت فعلا ومعي اخي واقربائي ودفعنا لاهلها المهر المتفق عليه بحضور ابيها واخوانها واعمامها ثم قرأنا سورة الفاتحة لعلم الزواج هل اصبحت البنت في هذه الحالة زوجتي من الناحية الشرعية؟ دافعي لها وقراءة سورة الفاتحة هذا ليس العقد واللسان والقبول وان يقول ولي المرأة زوجتك ويقول الزوج قبلت المفتاح او هذا الزواج ورضيت به. هذا هو العصر الذي نحكم به الايجاب وهو الايجاب والقبول ويحصل به عكس النكاح. ولابد ان يكون ذلك حضور شاهدين وان يكونا بولي للمرأة هذا العقد الذي نحكم به آآ الذي تكون به المرأة زوجة له عليها ان يكون ذلك بحضرة شاهدون وان يكون العاقل وليا للمرأة او وسيلا عنه وكذلك قال الذي يقبل العقد هو الزوج او وسيل الزوج ان يكون هذا برضا الزوجين كل منهما ان رضي بالله ذلك التعيين لتعين الزوجة ويقال فلانة او يشار اليها اذا كانت حاضرة تعين في الزنجبيل يتحدد المعقود عليه اما قراءة الفاتحة فقط فهي قراءة الفاتحة لا تشرع في هذا انما هذا من عادات الجوال. هم. وكذلك دفع المهر لا يكفي لا يعتبر عقد ولو كان دفع المهر بحضور شهود انه لا يعتبر عقد العقد هو كما ذكرنا الايجاب الصادر من ولي المرأة او والقبول الصادر من الزوج اول وسيلة جزاكم الله خيرا. اذا قراءة الفاتحة هذه التي يركز عليها كثير من اخواننا المسلمين امرا لا تشرع قراءتها عند العصر انما الذي ورد بالذكرى في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الناس ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة خلقني والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا والله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. فقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله قد فاز فوزا عظيما. هذه الايات التي ورد عنها تقرأ كما في خطبة كما في خطبة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وجزاكم الله خيرا