فيقول معاوية رضي الله عنه رضي الله عنه وعن ابيه صحابي جليل قد استعمل هو الرسول عليه الصلاة والسلام في كتابة الوحي فائتمان الرسول عليه الصلاة والسلام له على كتابة الوحي هذا يدل على منقبة عظيمة لمعاوية والامر الثاني ان الرسول عليه الصلاة والسلام اثنى عليه فقال عليه الصلاة والسلام عندما اه سئل عليه الصلاة والسلام يعني ان عندما اه تقدموا لاحدى الصحابيات ابو الجهيم تقدم ومعاوية فقال عليه الصلاة والسلام اما بالجهيم فلا يضع عصاه عن عاتقه. واما معاوية فصعلوك لا مال له هذا فيه ثناء على معاوية على دينه لو كان في دين معاوية شيء كان قال عليه الصلاة والسلام وانما قال ما عنده مال ثم قال انكحي اسامة قال انكحي اسامة فلو كان في دين معاوية شيء لما قال عليه لما سكت كان بين وانما قال صعلوك لا مال له والزواج يحتاج الى مال فهذا ثناء ثم بعد ذلك اه استعمله عمر رضي الله عنه ذهب طبعا مجاهد فيفتح بلاد الشام وابو بكر قد امر يزيد يزيد ابن ابن ابي سفيان اخو معاوية ثم بعد ان قتل بعد ان مات يزيد بسبب الطاعون امر عمر معاوية الى ان توفي عمر رضي الله عنه ومعاوية امير في بلاد الشام ثم في عهد عثمان جمع له الشام كله. فكون يعني عمر وعثمان ايضا يستعملانه ويقرانه هذا دليل ايضا على مكانته هذا دليل ايضا على مكانته وقول الرسول عليه الصلاة والسلام انها تمرق معوقة عند اختلاف او عند فروقة بين المسلمين ثم قال تقتلهما اولى الطائفتين بالحق او كما قال عليه الصلاة والسلام. والمقصود طائفة علي رضي الله عنه طائفة معاوية فاثنى عليهم قال كلهم مسلمين والادلة على هذا كثيرة والبخاري رحمه الله طبعا عندما يوي المبتدع اهل الحديث يحتجون برواية الشخص المبتدع اذا اجتمع فيه شرطان. الشرط الاول ان يكون صادق في نفسه في ذاته. والامر الثاني نكون ظابط لحديثه. ان يكون ظابطا لحديثه. مثلا عباد ابن يعقوب الرواجني شيعي ظال لكن روى عن البخاري وان كان لم يحتج به لكن كان ضابط لحديثه وصادق في نفسه ولذا قال ابن خزيمة حدثنا عباد بن يعقوب الثقة في حدثنا عفوا عباد ابن يعقوب الثقة في حديثه