خيرا واحسن اليه اللوك واحسن اليكم كما تفضلتم ونوهتم شيخ صالح من نقد اختنا بكلام العلماء من انه اذا كان الزمان فيه من الصفات ما وكيف وكيف انه يجب على المرأة حينئذ ان تستر وجهها وكفيها. زماننا شيخ صالح هل هو مؤهل لان يجعل المرأة كاشفة بوجهها لا والله ثم لا والله ان هذا الوقت بالذات وما ظهر فيه من انواع الفتن والشرور وكثرة الفساق وكثرة الذين في قلوبهم مرض من المنافقين والكفار وغيرهم وكثرة المغريات وكثرة وسائل الزينة. هذا الوقت بالذات يؤكد على المرأة المسلمة ان تلتزم باداب الاسلام وان تتمسك بالحجاب ولو يدراها الناس وقالوا فيها ما قالوا فانه يأتي على الناس زمان يكون قبضوا على دينهم فالقابض على الجمر من شدة ما يلقى من اذى الناس واستهزائهم وسخريتهم ولكنه اذا صبر على ذلك وصبر على طاعة الله عز وجل فانه يكون له الاجر العظيم ويكون من الغرباء الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم طوبى للغرباء قال مو من الغرباء يا رسول الله؟ قال النبي حين يصبحون اذا فسد الناس وفي رواية يصلحون ما افسد الناس. فالواجب الصبر والالتزام باحكام الشريعة والاداب والاخلاق قائدي والعبادات وغير ذلك. وان سخر الناس منا او قالوا ما قالوا من الالقاب الشنيعة. فنحن لا نلتفت لا اولى هذا. اين المنافقين من قبل؟ قالوا اذا قالوا في المسلمين واذا قيل لهم امنوا كما امنوا الناس قالوا ان يؤمنوا كما امنوا السفهاء انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون. سموا المسلمين بالسفهاء. وهكذا هذا العصر يسمونه المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله بالشفاء وبالجانبين وبالالقاظ الشنيعة. ولكن هذا لا يضرنا ولله الحمد ما دمنا على الحق وهم على الباطل. نعم. جزاكم الله