سيدة كريمة تقول هل ذكر مواقف حدثت من شخص نحوي اضرت بي نفسيا وماديا تعتبر غيبة الاصل في الغيبة التحريم كقوله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. واتقوا الله ان الله تواب رحيم لكن الغيبة يرخص فيها لغرض شرعي صحيح لا يمكن الوصول اليه الا من خلالها ستة ابواب او ستة انواع ذكرها النووي رحمه الله اولها التظلم يجوز للمظلوم ان يتظلم الى السلطان او القاضي او العالم ممن له ولاية او قدرة على انصافه من زالمه الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب رأيت رجلا على معصية ومش قادر انت ترجعه بنفسك فحكيت لواحد عشان يساعدك على الانكار عليه وعلى رده الى صوابه. الاستفتاء ان تذهب الى المفتي وتقول لو ظلمني ابي ظلمني اخي ظلمني زوجي فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص وتحصيل حقي ودفع جائز للحاجة. لكن اولى الا تذكره باسمه بل ان تقول ما تقول في رجل او شخص او زوج كان من امره كذا وكذا لان هذا يحصل به الغرض الشرعي من غير تعيين ايضا التحذير تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم. من هذا باب ابواب الجرح والتعديل في الرواة هو الشهود فهذا جائز بل قد يكون واجبا بحسب الحاجة التشاور لو جاءك انسان اه يستشيرك في مصاهرة انسان في مشاركته في ايداعه في معاملته في مجاورته في مخالطته لابد ان تبذل له النصيحة والا تغشه فيها اللهم اهدنا سواء السبيل. المجاهد بالفسق والمجاهر بالبدعة. لانه لا غيبة لمجاهر بفسقه او لمجاهر بدعته. الانسان لما يشرب خمر امام الناس بيشرب سجاير امام الناس متبرجة تخرج ليلا ونهارا متبرجة فلا حرمة لها فيما جهرت به. فقط المعصية التي جهرت بها اسقطت حرمتها فيها ويبقى ما عدا ذلك على اصل العصمة ايضا التعريف واحد من الناس لا يعرف الا اسمه الاعمش. اسمه الاعرج له صفة معينة لكن لا يعرف بين الناس الا بها في تاريخنا حاتم الاصم مثلا الاعمش احد المحدسين الكبار يعني يبقى يجوز اطلاقه على سبيل التعريف وليس على سبيل التنقص. بارك الله فيه انظري يا امة الله انتهت حالتك تنطبق عليها واحدة من دول فارجو الا حرج ان شاء الله