يقول ثبت ان للقرآن شفاعة. وللانبياء شفاعة وشفاعة القرآن اعلى من النبيين. لان شفاعة القرآن قبل كثير آآ من الانبياء كما نسمع ان القرآن يشفع لصاحبه. الا يدخل النار او قبل دخوله النار وفي قبره اما شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تخرج من النار تخرج من النار لذا شفاعة القرآن لصاحبه قبل شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فهل هذا صحيح كون الشفاعة اعلى من شفاعة. ماذا تقصد باعلى اذا كان المقصود بالة يعني اسبق فلا شك ان عمل الانسان الشافعي له اسبق من شفاعة الغير سواء كان نبيا او رسولا او صديقا او شهيدا يعني قراءة القرآن عملك الصيام عملك قيام عملك الصلاة عملك. فعمل الانسان شفاعة العمل لصاحبه. شفاعة العمل للعامل اسبق من شفاعة الغير ايا كان الغيب فاذا كان المقصود بكلمة اعلى يعني اسبق ما في اشكال ان شفاعة قراءة القرآن شفاعة الصيام شفاعة الصلاة شفاعة الصوم اسفلك واذا كان المقصود بالاعلى يعني انفع واعظم واكثر ولا شك ان شفاعة النبيين اعظم واكثر واشمل