هل هناك حد للكبائر التي اذا فعلها الانسان ثم تاب منها؟ لا يحق له ان يكون اماما للناس في الصلاة ولا ينبغي ان يكون خطيبا للجمعة. ارجو منكم الافادة بذلك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى على اله وصحبه اجمعين وبعد. فان التوبة تجب ما قبلها والتائب من الذنب يغفر الله له اذا كانت توبته صادقة وتوبة نصوحا ويصبح التائب كمن لا ذنب له. قال تعالى قل الذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. ولا يخرج عن ذلك اي نوع من كبائر الذنوب لا الكفر ولا الشرك ولا الزنا ولا سائر الكبائر او الصغائر كل الذنوب اذا تاب منها الانسان توبة صحيحة تاب الله عليه وعادة من لا ذنب له فله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام يجب ما قبله. والتوبة تجب ما قبلها. قال النبي قال صلى قال الله جل وعلا في محكم كتابه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. قال سبحانه وتعالى قل يا عبادي هدي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم. وانيبوا الى ربكم واسلموا له الى اخر الايات. فمن تاب من الذنوب توبة صحيحة تاب الله عليه وصار صالحا للامامة ولغيره والحمد لله. نعم. بارك الله فيك