الشيء الاخر من ميريلاند يقول السائل الكريم هل ورد نص في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم دي الايام التسع من ذي الحجة قلنا فقط النص في صوم عرفة الجواب يا رعاك الله ان النبي صلى الله عليه وسلم على العمل الصالح في في الايام العشر والصيام من افضل الاعمال اصطفاه الله لنفسه كما جاء في الحديث القدسي كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به النبي عليه الصلاة والسلام اخبر انه ما من ايام العمل الصالح احب الى الله فيهن من هذه الايام العشر قالوا ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله قال ولا الجهاد في سبيل الله. الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك الخير والصيام من اجل وافضل الاعمال الصالحة التي يتقرب بها الى الله سبحانه اما بخصوص التسع نعم لقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسعة ذي الحجة عنه هنيدة ابن خالد عن امرأته عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة ايام من كل شهر. اخرجه النسائي وصححه الالباني في صحيح ابي داوود الحقيقة في الباب حديثان متعارضان احدهما يثبت صوم النبي لها. والاخر ينفيه الشيخ ابن عثيمين اشار الى هذا في كتابه شرح زاد المستقنع وقال وقد ورد حديثان متعارضان في هذه الايام احدهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم هذه الايام بجزاء. والثاني انه كان يصومها. وقد قال الامام احمد في بين هذين الحديثين ان المثبت مقدم على النافي. ورجح بعض العلماء النفي لان حديثه اصح من حديث الاثبات لكن الامام احمد جعلهما ثابتين كليهما. وقال المثبت مقدم على النافل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله له رأي اخر يقول رأي انهما اذا تعارضا تساقطا. بدون تقديم احدهما على الاخر ويبقى عندنا الصحيح العام ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه العشر. فالعمل الصالح في ايام عشرة ذي الحجة ومن ذلك الصوم احب الى الله من العمل الصالح فيه فيه غيرها. فهو رحمه الله يرى ان صيام هذه مندوب عملا بعموم هذا الحديث