قل هل صحيح ان القرآن الكريم لم يخبر باي شيء من علامات الساعة الكبرى مثل عودة عيسى عليه السلام؟ وان هذه الامور هي من الاحاد وما معنى ذلك كيف ارد على اولئك الذين يطنطنون بهذا الامر احسن الله اليكم الله جل وعلا ذكر ان الساعة قريب وهذا القرب يدل على انها على وشك الحدوث واذا اخذنا واعتبرنا ما يقال عن اعمار بعض الموجودات في الدنيا يتبين لنا قرب الدنيا قرب زوالها والقرآن قد تضمن ذكرى اشراط الساعة كبارها وصغارها كيف كان يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ويقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى فكل ما ثبت ان النبي قال فقد جاء في القرآن جاء في القرآن الامر بتصديقه بكل ما يقول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء الذين يقولون احاد هم اخذوا بمقولة بعض الطوائف المنحرفة الذين من لازم كلامهم تعطيل كثير من شرائع الدين والا فاذا ثبت الخبر عن سيد البشر وجب على الناس ان يأخذوا بقوله صلى الله عليه وسلم اشراط الساعة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم اما عوائلها فبعثته هو نبي الساعة ويقول بعثت في نفس الساعة كانما هو بجانب ام في الساعة وفمها ويقول بعثت انا والساعة كهاتين والصق بين قصائص بعيني صلى الله عليه وسلم. اثنين من اصابعه واما بحث الاحاديث الاحاد فالمقصود بالاحاد الذي لم يروه مثلا الا ثلاثة او اربعة عن اربعة عن كذا فالذي يبطل هذا الكلام يبطل الدين من اساسه لان الاحاديث التي يقال عنها متواترة احاديث قليلة وتبقى امور كثيرة اجمع اهل الاسلام على قبولها واعتبارها والاخذ بها والسعي لاظلال الصحابة والتابعين واتباعهم هذا انما يفعلها الظلال المنحرفون نسأل الله ان يهدينا واياهم. نعم