الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم هل يصح ما ينسب للامام الشافعي رحمه الله ان الامام اذا انتظر المأموم واطال في الركوع حتى يدخل المسجد ويلحق بالركعة يعد شركا الحمد لله رب العالمين وبعد لا اظن هذا الكلام يصح عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى. واما اصل المسألة فان الفقهاء قد على انه يستحب للامام ان ينتظر الداخل اذا ركع ما لم يشق على المأمون المأمومين. قال في الزاد وانتظار داخل ما لم يشق على مأموم. فاذا زاد الامام في الركوع قليلا ليتمكن الداخل الى المسجد من ادراك الركعة في حال لا يشق على المأمومين بطول الانتظار فلا حرج ولا بأس في ذلك. ولا ضير ان شاء الله وهذا داخل في قول الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. ولكن لا ينبغي ان قيل الامام في الركوع اطالة تشق على المأمومين لان مراعاة مصلحة من وراءه اولى من مراعاة مصلحة هذا الداخل ولان المتقرر في الشريعة انه لا ضرر ولا ضرار. فاذا كان الانتظار زمنا يسيرا لا يشق على المأمومين فهذا طيب ولا حرج وقد نص عليه كثير من الفقهاء واما اذا كان سيشق على المأمومين فليرفع ولا ينبغي له مراعاة مصلحة الفرد على حساب مصلحة الجماعة والله اعلم