لها في الادلة الصحيحة وليس عليها اثارة من علم. نسأل الله ان يهدي قلوبنا وان يفقهنا في ديننا. والله اعلم تقوم الساعة الحمد لله الجواب لا نعلم شيئا من الادلة الصحيحة المرفوعة للنبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تثبت ذلك وهذا لا اصل له مطلقا في الادلة الصحيحة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل هل هذا الكلام صحيح ان من علامات يوم القيامة الكبرى سقوط سبع رؤساء دول والان سقط ستة وبقي واحد اذا مات فان بعده ومثل هذا الامر امر غيبي والمتقرر عند العلماء ان امور الغيب توقيفية على النص فلا يجوز للمسلم ان يعتقد ثبوت شيء من الامور الغيبية الا وعلى هذا دليل من الشرع تبرأ به الذمة فلا يجوز للانسان ان يتخوض في امور الغيب بلا دليل. ولا يصح جميع ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن كله من الكذب الموضوع المختلق لعن الله من كذبه ولعن الله من وضعه ولفقه على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فهذا كله من الكذب فما يقال من ذهاب سبعة حكام هذا كله كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يذكره الرسول في الصحيح. ولا يمكن ابدا ان يكون ثابتا ويغفل من الف في اشراط الساعة من السلف عنه. فان كتب اشراط الساعة المبنية على الادلة الصحيحة لا تزال موجودة سواء كان مؤلفوها من القدامى من السلف او من المعاصرين وليس ثمة شيء من هذا يذكر في هذه الكتب. ولذلك نقول لمن قاله كما قال الله عز وجل تقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ان كنتم صادقين. ونقول له كذلك كما قال الله عز وجل لما طلب او اثارت من علم ان كنتم صادقين. فاذا لا يجوز هذا الكذب ولا نقل هذا الكذب. ومن نقله عالما بحقيقته فهو من جملة الكذابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوعدين بقوله عليه الصلاة والسلام من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعدا من النار. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او كما فقال صلى الله عليه وسلم ويقول عليه الصلاة والسلام ان كذبا علي ليس ككذب على احد. فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فلا يجوز ارسال مثل هذه الرسائل التي تتكلم عن هذه عن هذه عن هذه العلامة الباطلة التي لا اه صدر لا اصل لها