سؤال اخر هل صوت المرأة عورة؟ السائلة الكريمة تقول نحن في مقرأة التصحيح نعلمه ونتعلم احكام التجويد. المعلم شيخ نحن مجموعة نساء اسمعوا قراءتنا واسئلتنا. يصححنا يعلمنا. لكن البعض قالوا ان هذا لا يجوز لانه رجل وصوت المرأة عورة الجواب عن هذا يا رعاك الله ان صوت المرأة في الصحيح ليس بعورة لها ان تسأل وعلى المسؤول ان يجيبها وقد كان النساء في زمن النبوة يسألن النبي صلى الله عليه وسلم ويجيبهن وقد قال تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع دوركما ان الله سميع بصير. نساء الصحابة كنا يسألنا ويسألن وهذا امر معلوم. لكن ما هي العورة؟ العورة هي التغنج والتكسر والخضوع بالقول يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا. فنهاهن عن الخضوع لئلا يطمع فيهن المفسدون اصحاب الشهوات ومرضى القلوب وهنا نقطة مهمة وقلنا قولا معروفا اي امرهن ان يقلن قولا معروفا وسطا ليس فيه خضوع وليس فيه نحش. فحش ولا نوق بعض النسوة يبالغن في فهم هذه الاية تجتهدوا في ان يكون صوتها غليظا منكرا فيه فظاظة وفيه غلظة فيشعر السائل او المتحدس انه قد عوقب بغير ذنب بل ما الذي جارها؟ ما الذي حدث؟ هذه قراءة مغلوطة او تأويل مغلوط للاية القرآنية. ليس في القول خضوع وليس فيه فحش ولا نكر بل هو وسط فلا تتكلم بالشدة ولا الكلام السيء ولا بالكلام الرخيم الذي فيه الخضوع وفيه التكسر والتغنج ولكن بين ذلك اللهم اهدنا سواء السبيل