كلامها ومع ذلك لم يكن ينهاها النبي صلى الله عليه وسلم عن عن ذلك فلا ارى في ذلك حرجا ان شاء الله. الا انه لو استعفت المرأة عن سماع الرجال الاجانب لصوتها مع الاجنبي صوتها وانما حرم عليها ان تتخضع بالقول او تتكسر او تتثنى او تتغنج او تتدلل في صوتها حتى لا يقع في قلب الاجنب الاجنبي شيء من الاعجاب بها واما صوت المرأة العادي اذا لم يكن مصحوبا بشيء من ذلك فلا بأس به ان يسمعه الرجال. لا سيما عند الحاجة ولذلك فقد كانت المرأة تأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم بين اصحابه وتسأله ويسمع هو سؤالها وكذلك اصحابه يسمعون الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة ان احدى صديقاتها عندها حفل تخرج وسوف تلقي كلمة وسوف ينزلون صوتها في مقاطع اليوتيوب الصوت فقط تقول هل هذا جائز؟ الحمد لله؟ الجواب المتقرر عند العلماء ان صوت المرأة ليس بعورة ما لم يصاحبه تغنج او تكسر وتثن او دلال لقول الله تبارك وتعالى ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. فالله عز وجل لم يحرم على المرأة ان مطلقا سواء اكان صوتها الطبيعي او المصحوب بالتغنج والدلال لكان ذلك هو الاكمل والافضل ابعد عن الريبة وذلك لان من اصوات النساء من ما يكون جميلا متغنجا متكسرا وان لم تقصد ذلك المرأة وان لم تقصد المرأة ذلك لكنها هكذا خلق الله عز وجل صوتها. فالذي اهيب بالسائلة الا تفعل ذلك. وان تشترط عليهم انها اذا انهم اذا ارادوا ان تلقي كلمتها ان لا لا ينزلوها في شيء من مواقع التواصل الاجتماعي. فان ابوا فلتترفع السائلة عن تولي هذه الكلمة والقائها تعبدا لله عز وجل ولكن ان كان صوتها صوتا عاديا ولم يكن مصحوبا بشيء مما ذكرته سابقا فلا حرج الا ان الورع تركه الا ان الاكمل والافضل تركه وعدم فعله. والله اعلم