اطعت مثل مئة مرة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. او اربع مئة وسبعين مرة استغفر الله او مئة مرة تعلمون حفظكم الله فضل الذكر وما ورد فيه فهل على المسلم لو الزم نفسه بذكر معين وعدد معين مما ورد فيه عدد بعينه يقوم به كل يوم مستثنيا بقوله ما وسبحان الله وبحمده وهكذا الانسان عندما يستن بما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والزام المرء نفسه عددا معينا واستمراره على ذلك العدد والتعاهد به بحيث لا يخل بذلك الزام بشيء لم يلزم الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك ان الاكثار من ذكر الله حياة للقلوب وتطمين لها ولكن الالتزام امر واحد والتقيد به بحيث لا يخل به بتاتا ليس من السنة فان النبي صلى الله عليه وسلم ما حبه للتهجد وصلاة الليل ربما اختفى بتسع في تهجده وربما اختفى بسبع في تهجده وان كان اغلب صلاته في التهجد بعد الرواتب لانه كثيرا ما يصلي اربعا بعد العشاء ان يصلي احدى عشرة او ثلاث عشرة ركعة والنبي صلى الله عليه وسلم ارغب الناس بالخير فيه اذكار ذكرها صلى الله عليه وسلم بالعدد من قال دبر كل صلاة من قال لا اله الا الله كذا مرة كان له كذا واذكار مطلقة فسير المرء في اطلاق الذكر فيما هو مطلق والتقيد به مقيد هو الاولى والاحرى والانفع والله اعلم