السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل زوجتي فجأة قدمت طلب التفريق بيني وبينها ورفضت الاحتكام الى الشرع واكلت سحتا مليوني دولار بعد ان جمدت جميع ممتلكاتي لا ريب ان ما فعلته جرم وسحت اضف الى هذا اكلها للربا اكلها للربا والرشوة الى اخر مقال طب اين السؤال يا حبيب؟ يقول انا لم ادفع زكاة المال المنهوب والذي هو مغتصب من طرفها بدون حكم الله عز وجل اخبرتها ان المال عليه زكاة للسنوات الماضية فهل يلزمني اثم او يجب علي ان افعل شيئا اقول له يا رعاك الله من شروط وجوب الزكاة تمام الملك ومعنى تمام الملك القدرة على حيازة المال والانتفاع به والتصرف فيه الاموال التي كفت يد صاحبها عنها بنهب او سرقة او تجميد او او مصادرة كل هذه ليست اموالا زكوية حتى يرفع عنها الحظر ثم تعود الى حيازة مالكها وتكون تحت نزره وتصرفه. اخلف الله عليك وبارك الله فيك اما هي فحسابها على الله فيما فعلت ان كانت تعتقد ان هذا المال حق لها بتأويل او باخر فتلزمه زلك يتوب وان كانت تعتقد انه مال مغصوب او منهوب فماذا نقول؟ لا يتوقع منها في هذه الحالة ان تفكر في الزكاة. وقد اخذت اصلا المال غصبا ونهبا ان كان الامر كما تقول والمسؤولية عن دقة الوقائع والمعلومات انما تناط بالمستفتي. ولا يلزم المفتي منها شيء لانه لا سبيل له الى التحقق من دقة وصدق هذه المعلومات على كل حال تلك قضية لا تعنيك الان في الوقت الراهن كل نفس بما كسبت رهينة هي حسابها على الله انك ميت وانهم ميتون. ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصون تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. ولا تسألون عما كانوا يعملون ثم اقول لك يا رعاك الله وكل كسر فان الله يجبره وما لكسر قناة الدين جبران ولهذا جاء في الحديث. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا لكل شيء اذا فارقته عوض وليس لله ان فارقت من عوض اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت