وعلي كفارة اخرى اذا عدت الى ذنب كنت قد كفرت عنه وحلفت الا اعود اليك. وجهوني جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. يجب على المسلم تجنب المعاصي السيئات لانها تضر بدينه. في غضب الله سبحانه وتعالى وعقوبته. واذا حصل منه ذنب فعليه مبادرة بتوبة والتوبة لها ثلاثة شروط اولا الاقلاع عن الذنب تركه تركا نهائيا وثانيا الا يعود اليك. وثالثا الندم على ما حصل منه من الذنوب. واذا كان هذا الذنب بينه وبين مخلوق لان ظلم احدا من الله فعليه في ان يستبيح منه ويطلب منه المسامحة ويرد عليه مظلمته اذا كانت مالية او حدا وجب عليه فالحاصل انه اذا كان الذي يتعلق بمخلوق فانه يضاف شرط رابع وهو ان يؤدي المظلمة التي اخذها بذلك المخلوق وان يكون منهم المسامحة وما ذكرته السائلة من انها كانت عادت الى الذنب مرة ثانية فهل عليها اثم؟ نعم عليها الاثم لانه كما من طرف صحة التوبة ان ان يعزم ان لا يعود الى الجنود مرة اخرى. فاذا عاد اليها انتقضت توبته ويأثم بذلك. فعليها ان تتوب توبة صحيحة وان تترك الذنوب ولا تعود اليها وتستعين بالله سبحانه وتعالى في آآ ترك الذنوب والمعاصي ملازمة طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ويعيدها الله سبحانه وتعالى اذا علم من نيتها الصدق. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم