الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ما حكم عملية شفط الدهون؟ وما حكم شد بعض مناطق الجسم التي يوجد بها ترهلات وهل يدخل هذا في تغيير خلق الله الحمد لله رب العالمين وبعد هذه العمليات التي ذكرتها السائلة وفقها الله تدخل ضمن عمليات تجميل والمتقرر عند العلماء ان عمليات التجميل تنقسم الى ثلاثة اقسام الى عمليات تجميل داعيها الضرورة فهي جائزة ولا حرج ولا بأس فيها ان شاء الله. لان المتقرر عند العلماء انه لا محرم مع الضرورة ولان المتقرر عند العلماء ان الظرر يزال. القسم الثاني عمليات داعيها الحاجة وهذه العمليات لا بأس بها ان شاء الله ايضا. لان المتقرر عند العلماء ان الحاجة منزلة منزلة الضرورة عامة كانت او خاصة. فهذان النوعان من العمليات لا بأس به ان شاء الله. ولا حرج ولا بأس فيه لان الاولى داعيها الضرورة ولان الثانية داعيها الحاجة. واما القسم الثالث فهو العمليات التجميلية التي يكون داعيها الكمال والتحسين. وطلب الجمال الزائد فقط فهذه لا تجوز لان تلك العمليات تتضمن تخديرا تعريض النفس للخطر وربما تتضمن كشف عورات النساء امام الاطباء اللي الذين يجرون هذه العملية وهذا محرم طلب كمال التحسين والجمال لا يجيز للانسان ان يوقع نفسه في هذا المحرم او يعرض نفسه لهذا الخطر؟ وبناء على ذلك فاذا كان شفط الدهون يتم بعملية جراحية. وكان لمجرد التجميل وتحسين الهيئة فقط. ليس هناك ضرورة من سمنة مفرطة ولا من ترهل معيب فانه لا يجوز للمرأة ان تجري هذه العملية لانها عملية تجميلية تحسينية فقط لانها تطلب كمالا كمال الجمال. فهي لا تضطر ولا تحتاج لها. واما اذا كان الانسان بديلا جدا فيه سمنة مفرطة يخشى عليه يخشى عليها عفوا يخشى على حياته منها. او كان في المرأة ترهلات في جوانب جسدها او في بطنها تسبب لها حرجا عظيما وقلقا وضررا عظيما فان هذه داعيها الضرورة او الحاجة فلا بأس فلا بأس ولا حرج فيها. فاذا كان شفط الدهون لمجرد التجميل تحسين الهيئة فلا يجوز فعله. لانه يعد تغييرا لخلق الله. لكن ان كانت هناك ضرورة او حاجة فلا بأس بشفط الدهون بالجراحة والله اعلم