نأتي الان الى كلمة كن وكلمته القاها الى مريم وروح منه. قال هو قوله كن فكان. انتبهوا الان هناك عندنا قائل وعندنا قول وعندنا مقول القول لاحظ عندنا قائل وعندنا قول وعندنا مقول القول لما يقول الانسان اذهب هذا ايش نسميه كلمة اذهب؟ قائل ولا قول؟ قول. قول. من القائل يذهب؟ المتكلم. اذا متكلم وقوله اذهب ومقولة القول ما معناه؟ الذهاب. فاذا امتثل الانسان هل كان هو الذهاب؟ ولا كان هو مقول القول؟ مقول القول نقول القول طيب الان لما اقول اكتب من القائل؟ طيب انا من القائل اكتب اذا كتبت هذا ايش يسمى؟ المقول مقول القول ها؟ مقول القول معنى القول هذا يسمى المكتوب وقولي اكتب هذا ايش يسمى؟ القول. القول. فلما قال انتبهوا الان. لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عظيم قال عليه الصلاة والسلام الاعمال بالنية من القائل؟ الرسول صلى الله عليه وسلم. ما قوله؟ ما مقول القوم؟ النية. الاخلاص نقول القول الإخلاص. شوفة الشوم. هل الإخلاص هو نفسه الأعمال بالنية؟ هل الأعمال بالنية هو نفسه القائل؟ ها شفتوا طيب الان لما قال الله عز وجل وكلمته القاها الى مريم كلمته والكلمة اضاف الى الله الى نفسي اذا من المتكلم؟ ومن القائل؟ لاحظ الان ما قوله ما مقول القول؟ عبس انت النصارى لم يفرقوا بين القول والمؤول فظنوا ان كلمة كن هو المقول. قالوا اذا كن هو قول الله وقول الله لا يكون مخلوقا. اذا عيسى ليس فهمت ولا لا؟ اذا نحن نقول ان كلمة كلمة هذه فسرها السلف قتادة وغيره وغيره يأتي كثيرين فسروا الكلمة بمعنى كن اذا فسروه بمعنى الفعل فان جاء انسان وقال ان المصدر يمكن ان يراد به المفعول نقول ان اردت به المفعول بالاضافة اضافة تشريف فلماذا نقول ان عيسى كلمة الله؟ لان الله خلقه بقوله كن. اما نحن فلم يخلقنا بقوله كن. باي شيء خلقنا خلقنا بفعله تبارك وتعالى فرق بين ما يكون بفعله وبين ما يكون بقوله نعم