السائل يقول هل فريضة الحج واجب على الفور ام على التراخي؟ يقول انا مش الحج في اوقات الحول. الحر الشديد جدا. والناس بتموت في الحج ومن شدة الحر. قام مستني لما الزمن ياخد دورة كده او يجي في الربيع تلاقيهم بقى الجو مناسب مناسب صحتي ومناسب ايه امكانياتي انا عندي الان عندي الان يمكنه الذهاب الى الحج. الصحة موجودة الحمد لله والمال موجود والحمد لله. والحصول على تأشيرة ميسور والحمد لله هل يسعني تأخير الحج شوية لحد ما الطقس يعتدل ويكون اكثر ملائمة لظروفي الجواب عن هذا اولا الاولى فاستبقوا الخيرات. سارعوا الى مغفرة من ربكم. الاول هؤلاء المبادرات للحج قبل ان تعرض العوارض. فقد يمرض الصحيح وقد يفتقر الغني وقد تعقدوا السبل هذا ان كان حديث عن الاولى. اما اذا كان له في تأخره وجه معتبر لا يطيق شدة الحر فلا يجد قلبه في اجواء الحارة في الاقبال على العبادة والاقبال على الدعاء اقبال على الذراع والاستغاسة او ينتزر ان يرافق زوجته. او ان يوافق احد والديه عشان يطلع معهم. فاخرها سنة او اتنين عشان يبدأوا يطلعوا كلهم كفريق مع بعض. ارجو ان لا حرج في حاجة. يعني الشافعي رحمه الله يرى ان الحج وجوبه على التراخي وليس عرفه. يقول انزلت فريضة حجي بعد الهجرة. وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر على الحج. وتخلف بالمدينة بعد منصرفه من تابور لا محاربا ولا مشغولا بشيء. وتخلف اكثر المسلمين قادرين على الحج. وازواجهم النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان كمن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ما ترك رسول الله الفرض لو كان ترك الحج السنة دي زي ترك الصلاة لحد ما يدخل وقت العصر لان ما فيش يعمل كده ابدا ابدا ابدا ابدا. لن يبرر هذا قبل اي شيء قبل اي شيء اخر. ولا ترك ذلك المتخلفون عنه. فوقت الحج ما بين ان يجب عليه الى ان يموت يعني وجب موسع من وقت البلوغ الى وقت الموت مطلوب منه يؤدي الحج في هذه المدة. لكن كما قلنا يبادر الى اداء الفريضة لا يدري ما الذي يعدو له فقد يمرض الصحيح. وقد يفتقر الغني وقد جمعت التأشيرات وقد تعظ العوارض التي لا تستطيع دفعها يا ولدي. بارك الله فيك