السؤال التاني بعد هذا هل اطعام الطعام نؤجر عليه للمسلمين فقط لقد عملت اطعام قمت بتوزيعه في الشوارع وتيقنت ان تلاتة منهم كانوا غير مسلمين اقول لها يا امة الله ما كان من قبيل الصدقات العامة الامر فيه واسع ففي كل ذات كبد رطبة الاجر والاحسان الى غير المسلمين بالصدقات وغيرها من جملة البر والقسط الذي امرنا الله به وتعبدنا الله به في التعامل مع المسالم لاهل الاسلام من غير المسلمين لقد وضع عمر الجزية عن فقراء اهل الذمة ثم عادهم من بيت مال المسلمين. عندما رأى شيخا يهوديا يتكفف الناس فقال ما الجأك الى ما ارى قال اسأل الجزية والحاجة والستر فقال والله ما انصفناك ان اكلنا شبيبتك ثم خزلناك عند الهرم ثم امر ان يبحس عنه وعن نظرائه وان توضع عنهم الجزية وان يعان من بيت مال المسلمين ما بقي في ديار المسلمين هذا بالنسبة للصدقات العامة اما الزكوات الواجبة يا امة الله هي وقف على اهل الاسلام تؤخذ من اغنياء المسلمين فترد في فقرائهم وليس فيها من حظ لغير المسلمين الا على سبيل التأليف والمؤلفة قلوبهم من المؤلفات قلوبهم قوم يؤتون ليسلموا نتألف قلوبهم بالعطاء او قوم نعطيهم تثبيتا للاسلام في قلوبهم حدثاء عهد باسلام او قوم يعطون دفعا لاذاهم عن المسلمين. هذه النكنة في يد ولي الامر المسلم يحقق بها المصلحة العامة ولهذا فقالوا ان امر التأليف ليس الى احاد الناس انما وانما الى اولي الامر منهم قد يكونوا دولة وتكون مؤسسة اسلامية كبيرة لها تمسيل كبير للاسلام في بلد من بلاد يمكن ان يحال اليها مثل هذا المصدر