سؤال الاول في الحلقة يقول الاقتناع بالعقل الباطن انك تستطيع فعل كل شيء وقد اخبر عقلك انك تريد كذا مع اني مقتنع ان القدوة لله فقط كنا لسنا على شيء قادرين لكن ينفع الاخوة النفسي مسل هزا ام انها تكون فتنة وقد تفضي الى شرك ونحوه الى اخر ما ذكر في الى اخر ما ذكر في سؤال يعني قل له يا بني هذا الكلام مجمل يحتمل تفسيرا صحيحا ويحتموا تفسيرا باطلا مغلوطا ان كان مقصود ان تدفع عن نفسك الهم والحزن وان تستعيذ بالله من العجز والكسل وان تقول ان العبد اذا اراد فان الله يعينه. وان الله يقدره اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل اذا اردت ان تشحذ الهمة وان ترفع العزيمة وان تستعين بالله سبحانه وتعالى على ما تريد لكن تبذل الاسباب في اي تقصير ولا تفريط ولا وهن ولا فتور الا تكون مخنث العزم ومخنث الارادة. هذه المعاني جميلة والانسان يقنع نفسه بانه اذا اراد شيئا واستفرغ وسعه وبذل اسبابه فان الله يعينه على تحقيقه من جد وجد ومن زرع حصد قد جعل الله لكل شيء سببا هذه المعاني الجميلة في الجملة رفع للهمم تحزن للعزائم تخلصوا من العجز والكسل هذه المعاني جميلة عمي كان مقصود غرور القوة واحفظ وان هذا بعيد عنك وانك تقدر على كل شيء فهذا وهم يا ولدي وخيال القوة لله جميعا سيسوق الخير الا الله ليدفع السوء الا الله ما بنا من نعمة فمن الله ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله. يصيب به من يشاء من يشاء من عباده ونحن دائما نقول لا حول ولا قوة الا بالله لا تحول عن معصية الله ولا قوة على طاعة الله الا بالله الله وحده والذي بيده ملكوت كل شيء وهو وحده الذي يجير ولا يجار عليه واحدة الارض جميعا قبضته يوم القيامة السماوات مطويات بيمينه له الملك يوم ينفخ في الصور ومن اراد ان يرى ضعفه فلننظر الى نفسه يوم ان يمسه الله بعارض من مرض يسير يقعده ويلزمه الفراش القوة او عندما تنزل به مصيبة الموت فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون. فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم انظر الى الطفولة هل يملك رضيع من القوة من شيء؟ كذلك كنتم من قبل وصدق الله العظيم اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين كان عنده شيء من هذا الوهم فليطن عن نفسه هذه الوساوس ولا يزال لسانه رطبا بذكر الله. ويتخذ له رفقة صالحة. تذكره بالله وتعينه على طاعته وقانا الله واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا