سؤال التاني ولجانب عقدي شبهة عرضت لاحد الناس يقول القرآن كلام الله معنى هذا ان الله تكلم بالقرآن باللغة العربية سمعه منه جبريل عليه السلام باللغة العربية نقله الى سيد المرسلين باللغة العربية هذا قد يوهم بعض التشبيه. نحن نقرأ ونتكلم القرآن بالعربي ايضا غفر الله لك يا صاحب ليس فيما ذكرت من قراءتك للقرآن بالعربية ادنى تشبيه لان قراءة البشر للقرآن ليست كقراءة خالق البشر ان قراءة البشر على نحو يليق ببشريتهم وعجزهم وضعفهم وان قراءة الخالق جل جلاله على نحو يليق بجلاله وكبريائه وعظمته وهذا المعنى في جميع صفات الله عز وجل وليس في صفة الكلام وحدها فان التشابه في الاسماء يعني التشابه في المسميات ان الله جل وعلا قال انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتنيه فجعلناه سميعا بصيرا فالانسان جعله الله سميعا وقال عن نفسه جل جلاله ليس كمثله شيء بين سمع المخلوق وبصره وبين سمع الخالق ان يعني ان الله جل جلاله لا يشغله السم صوت عن صوت لا تختلط عليه ولا تختلف عليهم اللهجات ولا اللغات وهو بصير جل جلاله يرى مد البعوض جناحه في ظلمة الليل البهيم الاليل ويرى مناط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحاني الخلاصة سمعوا المخلوق وبصره يختلف قطعا ويقينا من سمع الله تعالى يليق بعجزه وبفنائه وبضعفه وببشريته وقد سبق بعدم وسيلحق بعدم لكن صفات الله جل جلاله ازلية ابدية لا حد لها المطلق وسبحان يليق به وقبلنا سبح الجودي ابن حجر لقد ثبت النقل عن السلف ان جبريل سمع القرآن من الله جل جلاله حجر يقول اول ما نقول عن السلف اتفاقهم على ان القرآن كلام الله غير مخلوق تلقاه جبريل عن الله وبلغه جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه صلى الله عليه وسلم الى امته يقول اسلام ابن تيمية يقول في الفتاوى ومذهب سلف الامة وائمتها وخلفها ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع القرآن من جبريل وقال لجبريل سمعه من الله عز وجل لا اله الا انت سبحانك اني هذا بالنسبة للسؤال الاول الشبهة الاولى التي عرضت حبيبنا وكان فيما مضى جوابنا عنه لكن هو يسأل سؤالا يعني آآ