سائل يسألني حول كتابة الدين احيانا يقدم دينا لبعض اقاربه لبعض اصدقائه ويصيبه الحرج من كتابته. فيقول هل في كتابة الدين حرج؟ او مأثم؟ او او وهل في عدم كتابته حرج او مأثم؟ اشعر بالحرج. داينت اخي. ابو وقع لي على وسيقة واديني اتنين شهود او صديق حميم تربطني به صلات قديمة منذ سنين. طالبه بورقة يستشعر غضاضة من هذا. هذا هو سؤاله فاقول له ان كتابة الدين مما جعله الله قرآنا يتلى ومضت به السنة المطهرة فليس في كتابته حرر ولا مأثم. ولا ينبغي ان يضيق صدرنا او ان تضيق صدورنا بما شرعه الله ورسوله. لقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه. لكن الامر في الاية امر ارشاد وامر ندب وليس امر ايجاب. ليس بلازم ولا واجب على كل من اقرض قرضا او دفع ما من المال دينا ان يكتب به وثيقة. لان الله جل جلاله بعدها يقول فان امن بعضكم بعضا فليؤدي الذي اؤتمن امانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة. ومن يكتمها فانه اثم قلبه الامر ترف يكون للايجاب وتارة يكون للندب. وتارة يكون للاباحة ازاي؟ اذا جاء بعد حظر سابق. يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. فاذا قضيت صلاة في ايه ؟ فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله. كان الانتشار في الارض والتماس الرزق اثناء نداءه الجمعة حرام. اسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. لما ارتفع هذا الحزر وجاء الامر بعد هذا الامر لا يدل على الوجوب يرفع الحظر السابق ليرجع الامر ليرجع الامر لاصله من الحل. واحد خلص جمعة ومش عايز يخرج عايز يعتكف في الجامع الى المغرب. هل هنقول له حرام عليك؟ لان ربنا قال لك فانتشروا في الارض. انتشروا في في الارض لمن شاء الاية ترفع الحظر السابق. ليرجع الامر على اصله او الى اصله من الحل والمشروعية. يبقى اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه هذا امر ارشاد وامر على سبيل يعني الاستحباب وان الندل لان بعدها قال وان امن بعضكم بعضا بغير كتابا فليؤد الذي اؤتمن امته امانته وليتق الله ربه ايضا في امور آآ اذا كانت هناك تجارة. التجارة قائمة على السرعة والائتمان. مش كل الديون التجارية تكتب وتوثق ولذا استسناها الله عز وجل الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم هم جناح الا تكتبوها واشهدوا اذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد. لكن الاصل مشروعية الكتابة والاصل ان من يطالب بها لا ينبغي ان يكون في صدنا حرج من مطالبته لان هذا هو الاصل الذي شرعه الله رسوله. وطبعا يا يا حبيب اذا كنت ستقرض او او ستداين قريبا او ذا يعني طاقة وعلاقة سابقة فانزره الى ميسرة وان كان ذو عسرة فنظرة الى الى ميسرة بل ان تصدقت باصل او ببعضه فذلك خير لكم. وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. لكن بقيت نقطة الحقوق التي لا الا من قبلك خاصة اذا اذا كنت مدينا بها. ينبغي لك ان توصي بها حتى لا تضيع الحقوق لعن الورثة ولا على الدائن. لا على الورثة ان كنت فيها دائنا. ولا على الدائنين ان كنت فيها مدين. انا اقترضت من واحد عشرة الاف دولار. ولا يعرف هذا الامر الا من جهتي. اذا جاءني امر الله فجأة كيف يثبت هذا الدين حقه؟ اذا جاء للورثة من بعدي انا اقرضت صاحبكم عشرة دولار. ومن الذي يثبت؟ صاحب نال انتقل الى جوار ربه الحقوق والديون التي لا تعلم الا من قبلك لابد من كتابتها حفاظا على حقك ان كنت داعنا واحفازا على حقك وحق الورثة من بعدك ان كنت داهيا. وحفاظا على حق يعني آآ الدائن ان كنت مدينا لاحد من الناس. في الحديث الصحيح اخرجه مسلم في صحيحه عن عمر ما حق امرئ مسلم له شيء يريد ان يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عنده تحب تقول الحرش هو الكتابة مجرد وثيقة لاثبات الحق. مش انك تحطها يعني على الفيسبوك تحطه توديه على يعني على الفوكس نيوز دي حاجة بس فقط موجودة في البيت لاثبات الحقوق ويستخدمها اصاحب الحق عند الاقتضاء؟ لا يعني الكتابة لا تعني التشهير على آآ الملأ وان تنشر هذا بين الناس جميعا شيء عندك في ملفاتك لحفظ الحقوق ليس الا. اللهم اهدنا سواء السبيل