على كل حال القول بان القرآن انما يأتي بالاصول واما الفروع فانها في السنة هذا القول غير صحيح فمثلا لو اخذنا ايات المواريث ايات المواريث مفصلة تفصيلا دقيقا لا تجد تفصيلها في السنة مثلها اذا صار الان التفصيل ايات المواريث في القرآن والمجملات والاصول صار في السنة كيف المجملات والوصول مثلا في السنة؟ الحقوا الفرائض باهلها فما بقي فلاولى رجل ذكر قال صلى الله عليه وسلم اه الولاء لحمة او شحمة كلحمة النسب. اذا القواعد في المواريث اصبحت موجودة في السنة والفروع اصبحت موجودة في القرآن فالقول بان القرآن ليس فيه الا الوصول هذا كلام غير صحيح لكن لعل سؤالك انت تريد ان الله سبحانه وتعالى حينما قال فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث وربع. لما بدأ بالاثنين هل معناه الاصل التعدد ولا الاصل الافراد هذه المسألة خلافية ما هي ماشية لوليدة اليوم هذه مسألة خلافية بين العلماء قديما وحديثا فمن اهل العلم من قال الاصل ان عدم التعدد وهذا لا يشك فيه انسان لماذا؟ لانه لو كان الاصل التعدد لجعل الله لادم ها زوجتين وثلاث واربع لو كان الاصل التعدي لان هو اصل الخلقة فلما لم يجعل الله له الا زوجا علمنا ان هذا الاصل وهو الاباحة طيب ونوح عليه السلام كانت له زوجة واحدة ابراهيم عليه السلام كانت له زوجة واحدة. هاجر ما هي زوجة ترى هاجر سرية. انتبه لو اخذنا بهذه الامثلة لوجدنا ان الاصل هو كما قال الله عز وجل اه عن الانبياء الا كان لهم ازواج ازواجا وذرية وجعلنا جعلنا لهم ايش الاية ازواجا وذرية الله جعل للانبياء ازواجا وذرية هذا على الاباحة لكن نأتي الان الى مسألة اخرى هل السنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم التعدد او الافراد. اذا نظرت الى زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة طيب هذا قبل النبوة وبعد النبوة وهي ماتت في السنة العاشرة لم يتزوج عليها يمكن تقول بعدين السنة جاءت بعدين نقول نعم تعدد بعدين. هذه المسألة نعم لا يشك عاقل ان النبي صلى الله عليه وسلم عدد اذا السنة التعدد. سنة النبي صلى الله عليه وسلم التعدد. هذا ما في اشكال لكن الاصل والاباحة الواحدة تبي تزيد ها انت قدها هذا شيء ثاني نعم