نعم جناب القس دعنا ننتقل الى مسألة اخرى وهي المسألة التي طرحتها قبل عدة اسابيع وانت رددت علي فيها مسألة المسيح الذي يقول لا تطرحوا القدس لا تطرحوا دراركم قدام الخنازير ولا تعطوا القدس للكلاب او بالعكس هل ان يصف المسيح اناسا بانهم كلاب او خنازير من باب التشبيه هل هذا يعتبر سباب او شتائم حسب نرجسيتكم وحسب رومانسيتكم كويس؟ فلما يأتي هنا هذا تشبيه يا دكتور منقز وليس سب تشبيه ان انت كانسان تعرف ان انت تميز تميز من ان لا تعطي ما هو مقدس لمن لا يقدر هذه القداسة ولا تطرح ما هو غالي امام من لا يفهم ان هذا الامور غالية يؤسفني جناب القس بان هذا ايضا نوع من السباب والشتائم الذي لا تعترفون به دعنا نقرأ النص اولا وانا اسأل هنا السادة المشاهدين اقول دعكم من كلامي ودعكم من كلامي القس اقرأوا هذا النص المسيح يقول لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ماذا ترون في هذا هل ترون فيه سبابا وشتائم ام لا جناب القص بدل ما يفسر لنا هل هذا من السباب والشتائم ام لا تحدث في موضوع اخر قال انه هؤلاء هذا الدرس من المسيح عليه الصلاة والسلام. حتى لا نعطي ما لدينا من الحق والخير للناس المصرين على العناد الرافضين له فان في هذا اعلاء للحق. صحيح هذا الكلام صحيح وما عندي مانع منه لكن انا اقول هل ان تقول لهؤلاء انا لا اريد ان اعطيكم خيرا. وانتم لا تستحقون هذا الخير. خلاص هذا ماشي. لكن تعي ان يقول لا تعطوا لهؤلاء الكلاب. لا تعطيه هؤلاء الخنازير. هنا السؤال كيف وصف اناسا بانهم كلاب وخنازير. هل هذه سبة وشتيمة؟ ام انها مدح؟ ام لها تفسير اخر؟ احب ان بداية انا اظن ان السادة المشاهدين جميعا لا يعتبرون هذا من المدح انما يعتبرونه من الشتيمة والانتقاص من المقصود بالكلى يخبرنا بان هؤلاء هم الكفرة هم الكفرة الكفرة هم المقصودين لا تعطوا القدس للكلاب اذا المسيح يعتبر الكفار يقول لهم انتم كلاب فلا تعطوا ما لديكم ايها المسيحيون من درر في كتابكم المقدس لا تعطوها لهؤلاء الكلاب انها سبة جناب القصر. والمقصود بالكلاب هم مين؟ هم غير المسيحيين لكن ايه المقصود بالكلاب وايه المقصود بالقدس؟ ليس غير المؤمنين. لكن الذين يعادون وبشدة ويريدون وبشدة تحطيم الايمان المسيحي. ولا يريدون ان يقبلوا رسالة الله. خلاص ما تديهمش الرسالة اضطر لجناب القس الى ان اراجع سلسلة من التفاسير ماذا يقول المفسرون في هذه الفقرة نبدأ يقول والكلاب والخنازير بحسب ناموس موسى هي حيوانات نجسة وقد استخدمت هاتان اللفظتان لتصوير الناس الاشرار اذا كانت سبة يستخدمها اليهود في من يخالفهم في من يكرهونه ويقول عنهم انتم كلاب وخنازير فهي نوع من السباب فعله المسيح عليه الصلاة والسلام بحق كل اولئك الذين لا يؤمنون بي وفق رأيكم لا يؤمنون به اله هنا نأخذ مفسرا اخر جون ماك ارتر يقول لا تعطوا القدس للكلاب هذا المبدأ يفسر لماذا يسوع نفسه لم يجري معجزات لغير المؤمنين مثل قصة المرأة الكنعانية التي نمر عليها يقول ليش فعل هذا هذا الامر ينبغي عمله احتراما لما هو مقدس. نحن لدينا شيئا مقدسا. بركات المسيح. فلا يجوز ان نعطي هذه البركات لكل احد فهذا هو هذا هو السبب. وليس السبب هذا مجرد الازدراء بالكلاب والخنازير يعني مش هذا هذا الازدراء سبب لكن ليس لمجرد الازدراء لا بسبب اخر اعلى منه ان نحافظ على الدرر. ماشي انا ما عندي مانع ان تحافظ على الدرة لكن لماذا تقول عن هؤلاء عن غيرهم بانهم كلاب وانهم خنازير هنا نأخذ مفسرا ثالثا يقول الكلاب والخنازير نوعان من الحيوان حسب عند اليهود نجسين مكروهين لا يجوز ان يؤكلا ولا تقدم منهم ذبائح وهما في هذا النص مجاز يراد به الناس الاشرار النجسون اعداء الحق الاشرار النجسون اعدائنا اذا لمن قال كلاب وخنازير كان يسود هنا المفسر وليام الدين يقول للكلاب تستعار الكلاب في الكتاب المقدس للاهانة اذا اريد بها كلاب الازقة مثل ايش؟ مثل متى سبعة على ستة هو النص الذي بين ايدينا. لا تعطوا القدس للكلاب. يقول هذه كلاب الازقة غير الكلاب التانية اللي حكيتنا عنها. الكلاب اللي يحطوها في البيوت واستعار اليهود الكلاب للامم للاهانة بدعوى ان الجامع بينهما تنجيس الاخرين. مثل ما الكلاب تنجس انتم ايضا فاذا هي كانت من باب الاهانة عندما قال لا تعطوا القدس فده متى فركل او تشبيه رمزي وليس سب للناس يا دكتور منقز او وصفهم المفسر متى هنري في تفسيره التفسير الكامل يقول ليس كل شخص يصلح لان يوبخ لا تعطوا القدس للكلاب. اذا هذا توبيخ. هذا كان توبيخ. كان المقصود فيه اهانة. لكن مو كل الناس نستطيع ان نهينهم بهذه الطريقة لذلك لان ذلك لا يروق للمستهزئين والمتشددين. القي بلؤلؤة الى خنزير وسوف يمتعظ من ذلك كما لو كنت قد القيت عليه حجرا. لذلك لا تعطي القدس للكلاب او الخنازير باعتبارها نجسة هذا ما يأموه بالمسيح. وهنا المفسر ناتا هنري يقول بان ذلك يقول بان ذلك من التوبيخ