على انها اهم احداث المعمورة هذه مهمة عند الكنيسة. لكن لم تكن مهمة عند اولئك الذين كانوا في عهد المسيح اما انها لم تكن مهمة واما انها لم تقع اصلا ملاح طيف في الكرام او فاح مدح الشعراء اوسافر الطير من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة لله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم رسل الله اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله الى لقاء يتجدد في مدارس السبت مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الاليف الى الياء حلقتنا اليوم تحت عنوان هل الانجيليون شهود عيان على حادثة الصلب كما يدعي الاستاذ رشيد وغيره من المسيحيين هل هم بالفعل اناس حضروا تلك الاحداث ثم رووها الينا فهم شاهد عيان المعتبر دعونا نرى حياكم الله واهلا بكم وكأن القرآن شاهد عيان كتب بعد سبعة قرون تقريبا ستة وشوية من الحدث كتب بعيدا عن الحدث وكان القرآن هو العيان. تريدنا ان نصدق القرآن ونترك الاناجيل التي كتبت في القرن الاول شيء عجيب وغريب كما سمعتم هذا نموذج من المبشرين الفشلة الذين لمثلهم اعددت برنامج مدارس السبت يقعون في المغالطات وهم يريدون اثبات ما لديهم من عقائد فتراهم يقولون لا توجد في القرآن الا ايتين او اية واحدة تتحدث في نفي الصلب بينما توجد لدينا عشرين ثلاثين فقرة في الكتاب المقدس تتحدث عن الصلب. كأنه احنا بنبيع خيار او بنشتري طماطم. القضية الكثرة المغالطة التي سمعتموها يقولون لك كيف تنفون صلب المسيح عليه الصلاة والسلام وقد شهد بذلك شهود العيان بينما القرآن جاء بعد ست مئة سنة فكيف لمحمد بعد ست مئة سنة ان يكذب ما قاله شهود العيان هذه مغالطة لو كان محمد عليه الصلاة والسلام يتحدث من نفسه لحق لكم ان تقولوا ذلك كيف نرد شهود العيان ونقبل برجل جاء بعد الحدث بست مئة سنة لكن القصة ليست هكذا القصة ان هذا الذي ذكر هذا انما هو رسول الله وما يأتي به هو وحي الله تبارك وتعالى الله الذي هو ايضا رأى تلك الاحداث. بل هو يعلمها قبل ان تقع. انه العليم انه اللطيف له الخبير مثل هذه المغالطة لو جاء الان انسان الى نبوة من النبوءات الموجودة في كتابكم الى حدث عن الماضي. نقول له كيف يتحدث مثلا بولس عن النبي ادريس او اخنوق كيف يتحدث عنه؟ وهو لم يشاهده. كيف يقع هذا تقول لي هذا وحي فكونه وحيا هذا يختصر المسافات يختصر حاجز الزمن فيجعله كأنه شاهد عيان لانه يوحى اليه من الله تبارك وتعالى اذا حين نقول بان محمدا صلى الله عليه وسلم هو اعظم من شهود العيان لانه انما يحدث عن ربه تبارك وتعالى فماذا قال محمد عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه قال وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. حصل قتل وصلب لكن ليس لشخص المسيح. شبه لهم انهم قتلوه وصلبوه وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا. بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيم نعم الله عز وجل نفى بعبارة قاطعة صريحة ان يكون اليهود قد تمكنوا من صلب المسيح عليه الصلاة والسلام لولا ان هذه الاية وردت في القرآن الكريم لما كان لدينا اي مانع ان يكون اليهود قد قتلوا المسيح عليه الصلاة والسلام كما قتلوا سائر من قتلوه من الانبياء فانه لن يكون قتيلهم الاول ولن يكون قتيلهم الاخير وهنا يحضرني سؤال اذا كان النصارى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا جميعا يؤمنون بصلب المسيح فلماذا جاء القرآن بتكذيب هؤلاء جميعا لو كان القرآن كلام دعي كذاب لكان الاولى له ان يوافق الناس فيما يقولونه لا ان يأخذ مذهبا او مذاهب فرق اندثرت في التاريخ قبل ميلاده عليه الصلاة والسلام بعدة قرون فمسيحيو عصره كانوا في جملتهم بالاغلبية الساحقة منهم كانوا يؤمنون بان المسيح قد صلب فلماذا خالفهم القرآن الكريم؟ وقال بان المسيح قد نجا من الصمت اما كان الاولى بالدعي ان يوافقهم لكنه ليس بداعي انما هو خبر صدق لا يملك النبي صلى الله عليه وسلم الا ان يخالفهم فيما قالوا. لماذا لانها النبوة لانه الحق لان الله تبارك وتعالى قد انجى مسيحه صلى الله عليه وسلم القرآن انت تقول بان الاناجيل لم يكونوا شهود عيان. وهذه مسألة ممكن نبحثها في تاريخ الاناجيل والسؤال يا سادة هل كان مؤلفو العهد الجديد بالفعل شهود عيان بداية دعوني اقول لكم بان من كتبة الاناجيل من هو في اجماع العلماء. باجماع العلماء ليس من تلاميذ المسيح مثلا لوقا بولس فهذان باجماع العلماء ليسوا من ليس من تلاميذ المسيح ايضا مرقص الغالبية العظمى من العلماء. يقولون بان مرقص اصلا لم يلقى المسيح انما هو من تلاميذ بطرس ويحاول عبثا بعض اللاهوتيين ان يربطوا بينه وبين الشعب الذي ترك ملابسه وانطلق عريانا القصة التي لا علاقة لها بمرقص يحاول بعض الناس ان يوجدوا مكانا لمرقص في العهد الجديد فيصلوه بتلك الحادثة ولا دليل على ذلك البتة اذا لدينا مرقص لدينا لوقا لدينا بولس ثلاثة من مؤلفي العهد الجديد لا علاقة لهم بحادثة الصلب ولم يشاهدوها ولم يروها وليسوا شهود عيان ايضا يهوذا ويعقوب وبطرس ليس فيها حديث عن حادثة الصمت اذا بالحقيقة لدينا مصدران يمكن يمكن ولا اقول بان هذا صحيح يمكن للنصارى ان يزعم بانهما كانا شهود عيان متى ويوحن وسنخصص حلقة لانجيل متى لنثبت الا علاقة له بالتلميذ متاع ومثلها باذن الله سنفعل فيما يخص يوحنا لنسبت ان يوحنا بن زبدي لا علاقة له بانجيلي يوحنا الذي ينسب اليه لكن نحن اليوم في مقدمة لنرى هل هؤلاء الذين رووا لنا حادثة الصلب هل كانوا شهود عيان دعونا نلج الى هذا الموضوع من خلال هذه الصورة هناك نظرية اليوم تسمى بنظرية المصادر الاربعة هذه النظرية تتحدث عن الاناجيل الايزائية الثلاثة مرقص ومتع ويوحنا حاول العلماء ان يحلوا طلاسم هذه الاناجيل المتشابهة ليعلموا ما هي علاقتها ببعضها البعض فوجدوا ان هناك اربعة مصادر ساهمت في تأليف هذه الاناجيل الثلاثة اول هذه المصادر هو انجيل مرقص مرقص الذي باجماع العلماء او قارب الاجماع ليس من تلاميذ المسيح ولم يرى المسيح قالوا هذا هو المصدر الاول الاساس الذي نقل منه متى ونقل منه لوقا هنا امر عجيب ايها الاحباب الكرام كيف ينقل متى الذي كان شاهدا على الاحداث كيف ينقل من مرقص الذي لم يرى الاحداث يعني مثلا لو كنا نتحدث في احداث الهجرة النبوية حادثة الهجرة ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان مع النبي عليه الصلاة والسلام في الهجرة فرأينا بان ابا بكر يروي رواية عن سعيد بن المسيب في الهجرة كيف يعقل هذا لماذا يروي التابع عن الصحابي ما شاهده الصحابي ولم يشاهده التابعين فهذا دليل عند العلماء على ان متى لم يكن مؤلف الانجيل الصحيح متى العشار تلميذ المسيح ليس هو المؤلف الحقيقي لانجيل متى؟ انما هناك نسبة كاذبة تعمدت الكنيسة للربط بين هذا الانجيل وبين التلميذ بدليل انه ينقل عن مرقص الذي لم يكن شاهد عيان على الاحداث ما يهمنا الان ان لدينا مصدرا اول هذا المصدر هو انجيل مرقص المصدر الثاني يسميه العلماء المصدر المصدر كيو من الكلمة الالمانية التي تعني المصدر لاحظ العلماء ان متى ولوقا قد نقلا فقرات كثيرة من مرقص فهو مصدرها لكن لاحظوا ايضا ان متى ولوقا اشتركا في عدد كبير من المعلومات وهذه المعلومات غير موجودة عن نرقص فقالوا اذا هذه المعلومات نقلها لوقا ومتى من مصدر. ما هو هذا المصدر؟ سموه المصدر كيو هناك معلومات انفرد فيها لوقا فقالوا هذه نقلها من المصدر وهناك معلومات انفرد فيها متى قالوا نقلها من المصدر ام. اذا عندنا اربع مصادر مرقص المصدر المصدر المصدر ام. هذه المصادر هي المصادر الاربعة التي اخرجت لنا الاناجيل الثلاثة الايزائي طيب المصدر الاول مرقص لم يكن شاهد عيان عن الاحداث ماذا عن المصدر كيو الذي يعود الى ما قبل الانجيليين بمعنى اذا كان احتمال مكتوب مت في عام سبعين او ستين او ثمانين فالمصدر مصدر متى ولوقا مكتوب قبل ذلك اذا كاتبه واحد في سنة خمسين ميلادي تقريبا من هو الذي كتب في خمسين ميلادي؟ اكيد واحد من تلاميذ المسيح فهذا المصدر مصدر محترم جدا جدا. اثنين من الاناجيل اثنين من كتبة الاناجيل نقلا عنه. فهذا يدل على انه مصدر مهم العلماء تتبعوا الفقرات التي نقلها لوقا ومتى من المصدر كيو وهي الفقرات المتشابهة الغير موجودة عند وكان امامهم مفاجأة مهمة جدا جدا وهي ان المصدر كيو لم يتحدث نهائيا عن صلب المسيح ولا كلمة ما ذكرها عن صلب المسيح دعونا نقرأ ما يقوله روبرت فورس وهو يتحدث عن المصدر وعن حادثة الصلب تحديدا يقول لا يورد المصدر كيو احداثا سردية عن الالام او القيامة لا يذكر اي شيء واضح عن هذه الاحداث يقال معظم مفسري المصدر كيو انه ومجتمعه انه ومجتمعه يفترضون وجود بعض العظات على الصليب والقيامة وقد كان هذا في السابق امرا متفقا عليه هذا كلام قديم كانوا يقولون اكيد في احداث عن العظات والصلب والقيام لكن اليوم في العلم الحديث. في الاونة الاخيرة قال بعض مفسري كيو البارزين انه نظرا لعدم تسجيل موت يسوع وقيامته في كيو لم يعرف مجتمع كيوه هذه الاحداث نتيجة مهمة جدا كتبت مصدر كيو لا يعرفون شيئا عن احداث حادثة الصلب. هذا الاحتمال الاول الاحتمال الثاني او لم يعتقدوا انها ذات اهمية في حال كانت قد حدثت. يعني ربما تكون قد حدثت لكنها غير مهمة. ولان غير مما لم يكتبوا عنها اذا لا يوجد في المصدر كيو اي حديث عن حادثة الصلب. اما لانها لم تقع واما لانها غير مهمة. وكلا الامرين العقيدة المسيحية لان المسيحية تقوم على مركزية حادثة الصلب ثم ينقل لنا عن رجل وهو ستيفن باترسون يقول جنبا الى جنب مع انجيل توما يخبرنا كيو انه لم يختر كل المسيحيين موت يسوع وقيامته كنقاط اساسية لتفكيرهم اللاهوت المسيحيين اللي عاشوا في ايام كيو يعني في عام خمسين ميلادي في ايام التلاميذ ما كانت قضية الصلب والقيامة مما عندهم او انها لم تقع لذلك اهملوها بارت ايرمان لانه بارت ايرمن يزعجهم احب ان استشهد به يقول عن المصدر كيو لم يحتوي على سرد عن الالام لكنه كان يتألف بالكامل من اقوال يسوع. مصدر عبارة عن اقوال يسوع. ما في اي قول له على ها الصليب. الهي الهي لماذا سبقتني من الان تكون معي في الفردوس؟ ما في اي شيء من هذا ابدا ابدا يقول من الممكن ان يكون في المصدر عن الالام ربما لكن احنا ما عندنا دليل لانه مصدر الكيو اصلا غير موجود بين ايدينا ايش اللي وجود بين ايدينا ما نقله متى ولوقا من المصدر ربما يكون فيه شيء عن الصلب لكن ما نقلا منه فبالتالي ما وصل الينا ما هي النتيجة يقول من الممكن ايضا ان تكون كيو عبارة عن اقوال كاملة تقريبا بدون سرد عن الالام للاسف لن نعرف ابدا يعني ما هو موجود في المصدر ما لم يظهر كيو مصادفة هل من الممكن ان يظهر المصدر كيو. نعم. من الممكن ان يظهر بل هل من الممكن ان تظهر مخطوطات للعهد الجديد تعود الى ما قبل القرن الرابع الى القرن الثالث؟ نعم من الممكن. واذا وقع هذا فالكتاب المقدس سيقلب رأسا على عقب ستصدر مجموعات نقدية جديدة من الكتاب المقدس تستبعد كثيرا من الفقرات او تضيف كثيرا من الفقرات او كثيرا من الفقرات بحسب ما سيظهر لنا من مخطوطات. لانه الكتاب المقدس الحالي على الاقل في النسخ النقدية يعتمد على مخطوطات في جملتها تعود الى القرن الرابع مع بعض البرديات القليلة جدا جدا التي تعود الى القرن الثالث اذا كل شيء ممكن. فربما ايضا يظهر لمصدر ويخبرنا بجلاء عن مجتمع المسيح او مجتمع تلاميذ المسيح ما هو هو ما اعتقدهم وما هو رأيهم في مسألة الصلب والفداء ما نستطيع ان نقوله اليوم بان المصدر كيو لم يتحدث عن حادثة الصلب وهو اقدم مصدر لدينا يتحدث فيه تلاميذ المسيح عن المسيح عليه الصلاة والسلام القرآن انت تقول بان الاناجيل لم يكونوا شهود عيان. وهذه مسألة ممكن نبحثها في تاريخ الاناجيل يقول الاستاذ رشيد ستكون لدينا فرصة للحديث هل كان الانجيليون شهود عيان ام لا طبعا لو تحديت الان وقلت له انا مستعد ان اناظرك في نسبتي الاناجيل الى متى والى يوحنا فلن يقبل لذلك لن اعرض عليه التحدي لاني اعلم انه لا يوافق وانه لا يجرؤ على قبول تلك الموضوعات بالعموم دعونا نلج لمناقشة هذا الموضوع هل كان الانجيليون شهود عيان؟ هذا السؤال سنسأله لواحد من اكابر العلماء المعاصرين المهتمين في العهد الجديد وهو قسيس كاثوليكي حاصل على درجة الدكتوراة له مؤلفات كثيرة بعضها مترجم الى العربية وبعضها غير مترجم نحن نتحدث عن رجل اكاديمي مختص وهو القس الدكتور ريموند براط ريمون دي براون يتحدث عن هذا الموضوع فيقول وجهة النظر القائلة بان الانجيليين لم يكونوا انفسهم شهود عيان على رسالة يسوع العامة ستضمن في خمسة وتسعين في المئة من الدراسات النقدية خمسة وتسعين في المية من الدراسات النقدية تقول بان الانجيليين ليسوا شهود عياء طيب من الباقي؟ باقي خمسة في المئة فقط خمسة في المئة فقط من العلماء وهؤلاء انما دفعهم الى ذلك التعصب يقولون بان هؤلاء الانجيليين كانوا شهود هذا ما يقوله ريموند اضرب في كتاب اخر يقول ريموندو براون يشك معظم العلماء اللي هم الخمسة وتسعين في المية ان ايا من الاناجيل الكنسية قد كتبه شاهد عيان لرسالة يسوع المعلنة معظم العلماء يشكون في انه اي واحد من هذه الاناجيل قد كتبه واحد من شهود عينه. من الذي يقول هذا؟ ريموند براون يقول ايضا في كتاب اخر لم يعرض على الارجح لم يكتب انجيل متى ولا انجيل يوحنا فعليا عن طريق الرسول الذي يحمل اسمه. يعني هو مكتوب مكتوب عليه انجيل متى بس الصحيح انه متى ما كتبه. مكتوب عليه انجيل يوحنا لكن الصحيح انه يوحنا ما كتبوا لم يكتب انجيل متى ولا انجيل يوحنا فعليا عن طريق الرسول الذي يحمل اسمه. طيب هذا رأيك يا ريمون دي براون؟ لا هو موقف جميع المعلقين الكثوليك الرئيسيين تقريبا اليوم العلماء الكاثوليك المؤمنين بالكتاب المقدس اليوم كلهم يقولون بان الانجيليين لم يكونوا شهود عيان بانهم لم يكتبوا هذا الكلام الذي ينسب اليهم يمضي ريموند براوند فيقول اجتهد تقليد لاحق بنسبة اسماء مؤلفين الى الاناجيل التي لم تكن تحملها سابقا لاحظوا اجتهد تقليد تقليد من الكنيسة كان في القرن الثاني الميلادي بنسبة اسماع مؤلفين الى الاناجيل التي لم تكن تحملها سابقا طيب ماذا يقول العلماء غير ان العلم الحديث يشك في دقة هذه النسبة التي تهدف الى ترسيخ السلطة التي يستند اليها هذا العمل فردي اكثر من التأكيد على شخصية الكاتب الحقيقي بس الجماعة بدهم يأكدوا للناس انه هذا الكاتب مصدر معتبر فنسبوه الى واحد من تلاميذ المسيح. لكن هل هو في الحقيقة كذلك؟ لا يكتب لنا في التعليق اي من الانجيليين لا يؤكد على هويته الذاتية باسمه الشخصي. يعني في الانجيل ما في انه انا متى اكتب هذا؟ انا يوحنا اكتب هذا اما عبارات الانجيل بحسب متى الانجيل بحسب مرقص فهذه اضافات تعود الى القرن الثاني تعود الى القرن الثاني هذا ما يقوله القس الدكتور ريمون ترامب. القرآن انت تقول بان الاناجيل لم يكونوا شهود عيان. وهذه مسألة ممكن نبحثها في تاريخ الاناجيل. كان هذا هو رأي الكاثوليك فماذا عن رأي البروستات القس البروتستانتي حبيب سعيد يسأل سؤالا وهو يتحدث عن الاناجيل الايزائية يقول من هم مؤلفو بشائر الانجيل يقول البشائر الثلاثة الاولى غفلة من اسم المؤلف يعني ما فيها اسم المؤلف ولم يذكر الكاتب شيئا عن نفسه اما الالقاب الحالية فقد وضعت بعد زمن ظهورها اعتمادا على ايش؟ على الدراسة التي اثبتت انه هم المؤلفين لا اعتمادا على وجهة نظر الكنيسة الاولى الكنيسة الاولى رأت انه مناسب هذا الانجيل ان نقول انجيل متى خلاص خليه انجيل متى هذا مناسب انجيل مرقص خليه انجيل مرقص يصح القول ان العناوين الحالية للبشائر الثلاث انما هي عناوين تقليدية من وضع التقليد من وضع الكنيسة وقد تكون هذه التقاليد صحيحة او خاطئة يعني ممكن انه يكون متى هو المؤلف وممكن يكون متى ليس هو المؤلف لذلك لا اعتبار لهذا الموضوع في مقدمة انجيل متى هذا الانجيل المنسوب الى مكة لدينا ايضا مؤلفان بروتستانتيان وهما معنيان في الكتاب المقدس ويدافعان عنه ستيفن ميلر وروبرت هوفر يقولون بناء على تقليد قديم كتب متى جامع الضرائب الذي دعاه الرب يسوع رسولا. كتب انجيلا. قصة طويلة ما قاله باب ياس وهل ما قاله باب ياس هو هذا الانجيل ولا مجرد اقوال المسيح؟ قصة اخرى لن ندخل فيها الان يقول لا يبدو ان الكاتب كان شاهد عيان لا يبدو ان الكاتب كان شاهد عيان حيث انه اعتمد على مرقص ومصادر اخرى في الحصول على مادته لو كان مت تلميذ المسيح هو كاتب انجيل متى لما نقل عن مرقص الذي لم يرى الاحداث اعتماده على مرقص دليل على انه ليس شاهد عيان على تلك الاحداث والا كيف الصحابي ينقل عن التابع شيئا رآه بنفسه لا يمكن ان يفهم هذا. اذا يقول الانجيل الكاتب لانجيل متى ليس شاهد عيان على الاحداث هذا دليل ثاني او هذان رجلان اخران يقولان ذلك القس المتقاعد كيف نيكل وهو استاذ لاهوت عميد مدرسة لاهوتية يقول الاناجيل الثلاثة الايزائية هي الاناجيل المنسوبة الى متى وبرقص ولوقا هي اعمال مجهولة مجهولة لا يعرف من كتبها اذا لا تضحكوا علينا وتقولوا مت هو الذي كتب. مرقص هو الذي كتب. لا لا لا الحقيقة لا يعلم احد من هم المؤلفون الحقيقيون لهذه الاناجيل لا يملك الاجابة على ذلك الا الله علام الغيوب. هذا مصدر اخر الدكتور الاستاذ في جامعة ديوك الامريكية عالم متخصص في العهد الجديد ماذا يقول الدكتور ساندرز يقول استخدم الاسماء من اجل التسهيل فقط. يعني لمن اقول انجيل متى انجيل لوقا انجيل يوحنا؟ فلا تأخذوا القضية على انها جد فقط من اجل لان اسهل الموضوع لانه انا لا اؤمن ان متى كتب ولا ان مرقص كتب ولا ان لوقا كتب ولا يوحنا كذا لكن ماذا افعل؟ تسهيلا؟ اقول كتب يوحنا كتب متى انظر انجيل لوقا لكن هذا لا يعني اني اؤمن بان لوقا قد كتب هذا الانجيل يقول ساندرز رأي هو ان جميع الاناجيل كتبت بشكل مجهول وانه تم تخصيص الاسماء بعد عام مية وخمسين بعد عام مية وخمسين ميلادي قالوا ما رأيكم هذا الانجيل نسميه انجيل متى؟ هذا نسميه انجيل مرقص هذا نسميه انجيل يوحنا هذا متى تم؟ بعد مئة وخمسين من سنة من ميلاد المسيح كيف فعلوا ذلك؟ اعتمادا على ارائهم وليس عندهم دليل واحد يوثق نسبة هذه الاناجيل الى اصحابها يمضي الدكتور ساندرز ليقول لا نعرف من كتب الاناجيل لديهم في الوقت الحاضر عناوين بحسب متى بحسب مرقص بحسب لوقا بحسب يوحنا كما هو موجود اليوم في الاناجيل هؤلاء الرجال متة ومرقص ولوقا يوحنا عاشوا حقا. يعني نحن لا نكذب ان هؤلاء كانوا موجودين. كان في واحد تلميذ اسمه وتا. كان في تلميذ اسمه يوحنا. كان في تلميذ تلاميذ اسمه مرقص لوقا ما عندنا مشكلة مع الاسماء. لكن المشكلة هل هذه الاسماء هي التي كتبت الاناجيل؟ الجواب لا هؤلاء الرجال متة ومرقص ولوقا ويوحنا عاشوا حقا لكننا لا نعلم انهم كتبوا الاناجيل. لا نعلم انهم كتبوا الاناجيل. هذا من نحتاج دليلا عليه ولا نجد هذا الدليل في الاناجيل انما هي افتراضات الكنيسة بعد عام مية وخمسين اسمحوا لي ان انتقل الى عالم من اعظم علماء القرن العشرين العالم الالماني رودلف بولتمان الذي يعتبره بعض العلماء اعظم علماء القرن العشرين ولارائه الصريحة فان بعضهم ردوا عليه فقالوا بل هو اعظم الهراطق في القرن العشرين هذا العالم عالم مسيحي لوثري مؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام لكن اوصلته الدراسة العلمية الى نتائج صادمة للكنيسة ماذا يقول هذا العالم الذي هو من اعظم علماء العهد الجديد ينقل عنه حنا جرجس الخضري بانه قال لا يمكن ان نسبت صحة اي كلمة من كلامه. الكلام المنسوب للمسيح عليه الصلاة والسلام في الاناجيل لا يمكن ان يكون موثوقا لا يمكن ان نقول بالفعل المسيح قال من رآني فقد رأى الاب. انا والاب واحد. انك تكون معي في الفردوس. هذه الاقوال كلها لا يمكن وان تثبتها لا يمكن ان ان نثبت صحة اي كلمة من كلامه كل ما يمكن ان نقوله عن حياة يسوع وعن شخصيته هو الا نقول شيئا هذا هو الصحيح كل ما يمكننا ان نقوله عن حادثة الصلب الا نقول شيئا طب والكلام اللي موجود في الاناجيل ما رأيك يا بولتمان؟ يقول لك هذا كلامي سبلوه ويشربوا ميته يرجع ذلك الى عدم التأكد من الوثائق التي لدينا خصوصا انها قليلة. الوفاء غير كافية. غير معتبرة. لا تكفي في الدلالة على ان هذه الاقوال قد قالها المسيح. او هذه الافعال قال قد فعلها المسيح فمن الصعب التأكد مما اذا كانت هذه الاقوال هي فعلا اقوال المسيح ام هي من اضافات اضافات الكنيسة الاولى ربما تكون من اضافات الكنيسة الاولى وليست حقيقة مما قاله المسيح عليه الصلاة والسلام نعم باختصار اولئك الذين يقولون بان كتبة الاناجيل شهود عيان على حادثة الصلب لا يملكون دليلا مزاعم تفتقد القوة العلمية والوثاقة العلمية لتصبح شاهدا يستحق ان يرفعه رشيد حماة ولا الدكتور اشرف عزمي الذي يردد مثل هذا الكلام اقول هؤلاء عاجزون ولا يحق لهم ان يرفعوا هذه الوثائق ويحتجوا بها على مسألة الصلب. ثم يضعونها جاء القرآن الكريم الذي هو وحي الله تبارك وتعالى ساختم بما يقوله عالما. واحد مسيحي والثاني ملحد الاول ومجموعة شاركوا معه في تأليف هذا الكتاب يقول قال لي احد العلماء الذي يعول كثيرا على هذه المعايير منذ بضع سنوات. في معايير في نسبة الاناجيل الى اصحابها فواحد من الناس المهتمين جدا من العلماء الكبار يقول وصل الى استنتاج انه بين كل الاقوال المنسوبة للرب يسوع في الاناجيل يوجد ستة او على الاكثر ثمانية اما ستة اقوال او ثمانية اقوال. يمكن قبولها على انها له بلا ادنى شك كم عدد الاقوال اللي ممكن نوافق على ان المسيح قد قالها مما هو موجود في الاناجيل؟ يا ستة اقوال يا ثمانية اقوال بس هذي التي من الممكن ان نثبتها على انها اقوال المسيح. هذا قول مين؟ قول احد العلماء قول احد العلماء طيب ما هو رأيك انت يا فريدريك بروس؟ يقول سيدرك قارئ هذا الكتاب انه كتب من وجهة نظر اقل تشككا من ذلك. يعني اذا كان في علماء يعتقدون انه ستة اقوال او ثمانية اقوال فقط تصح نسبتها الى المسيح؟ لا الحقيقة مش ستة وثمانية ممكن يكونوا عشرة ممكن يكونوا اتناش ممكن يكونوا خمستاش هو ايضا يشاركهم التشكك في نسبة هذه الاقوال. لكنه اقل تشككا اذا هم قالوا ستة ثمانية على الاكثر هو ممكن يخليهم عشرة على الاكثر اتناشر على الاكثر لكنه يشاركهم بان هذه الوثائق الاناجيل ليست دليلا معتبرا وليست شهود عيان على حادثة الصمت اختم بهذه الشهادة الشهادة التي ازعجت رشيد حمام جون لوسبيرج في كتابه خرافة يسوع طبعا هذا الرجل قبل ان نبدأ بعرض كلامه هو يتحدث عن خرافة يسوع الذي ذكرته الاناجيل ولا يقول بان يسوع شخص غير حقيقي يقول انا ما عندي مانع ان يكون هناك شخص اسمه يشوع يسوع عاش في اورشليم في تلك الفترة من الزمن وانه قد صلب. ممكن لكن انا لا اصدق يسوع الذي ذكرته الاناجيل. هذه شخصية كانت وهمية. لانه الوثائق التي تحدثت عنه لا قيمة له اذا هو ملحد صحيح لكنه ينفي خرافة يسوع الانجيلي ولا ينفي وجود شخص صالح وطيب كما نقلت من قبل في حلقة سابقة لا ينفي ذلك لكن ينفي ان يكون يسوع الذي ذكرته الاناجيل حقيقة ماذا يقول من الصعب القول باستحقاق هذه الكتب للمصداقية كوثيقة تاريخية. يقول هذا صعب جدا ان نعتبرها وثيقة تاريخية قصة الف ليلة وليلة مساوية في مصداقيتها للاناجيل الاربع قصة الف ليلة وليلة مساوية في مصداقيتها للاناجيل الاربعة وبيجي رشيد حمامة واشرف عزمي وزكريا بطرس وبقية الجوقة يقول لك هؤلاء شهود عيان وهؤلاء وثائق محترمة ووثائق معتبرة ومحمد اجى بعد ست مئة سنة ما شاهد الاحداث كيف يكذب شهود العيان واحد من العلماء يقول عن هؤلاء المؤلفين يقول ما كتبوه يساوي قصة الف ليلة وليلة هل يستطيع احد في الدنيا اليوم ان يوثق معلومة بيت شعر قصة حكمة اي شيء من كتاب الف ليلة وليلة الف وليلة وليلة وكتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني ومثل هذي هذي ممكن الواحد يستخرج منها نكات يضعها على الفيسبوك مثلا لكن ان تصبح مصدرا للمعلومات فهيهات هيهات ايها الاخوة الاحباب لا اريد ان اطيل عليكم. وقد اوصاني بعض الاخوة ان تكون الحلقات مقتصرة بعض الشيء. حتى يستطيعوا متابعتها من اولها ولها الى اخره لقاؤنا يتجدد باذن الله تبارك وتعالى في مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الاليف الى الياء في مساء كل سبت في الساعة التاسعة حسب توقيت ام القرى. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته يعمل شير اعمل شارك. شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم. كونوا اكتيف. في الكرامة اوفى حمدح الشعراء او سفر الطير الى من فضلك وافق واعدك ساعلقك على صليب الحقيقة