سؤال سألني سائل انا تعجبت من سؤاله هل كفر زوجتي لوط كان كفرا اصليا اي كفرت برسالته ام كفرت لانها استحلت الفاحشة. اتيان الذكران الذي كان يأتيه الناس يومئذ انا قلت لسائلي ابتداء تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون هل يبعد من قال ان هذا مما لا ينفع العلم به ولا يضر الجهل به تراها كافرة بنص القرآن كي ندخلا النار مع الداخلين وماتت في الزمان الاول وانتهت قصتها. وطويت صحيفتها ورفعت الى ربها عز وجل على كل حال نقول له ضرب الله مثلا للذين كفروا. امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين. فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا. وقيل ادخلا النار مع الداخلين اهل التفسير بيقولوا اني امرأة نوح كانت تقول الناس عن زوجها انه مجنون كفرت بزوجها وصدت الناس عنه واشاعت عنه انه مجنون. ولما تأتي اشاعة من الداخل من دخل البيت تبقى القضية لها خطورتها ولها شأنها امرأة لوط كانت تدل اضياء آآ قومها على اضياف لوط ازا نزل به ضيف فانها تدخن لتعلم قومها انه قد نزل به ضيف لما كانوا عليه من اتيان الرجال تخبر اهل المدينة ممن يعملون السوء. ابن عباس يقول كانت امرأة لوط تدل على نزول ضيف ابراهيم فخيانتها لزوجها كانت في اذلال قومها على اضيافه. بالمناسبة الخيانة ليست خيانة زوجية ما زنت امرأة نبي قط لو طهر وصام فراش الانبياء فلم تزني امرأة نبي قط فكلمة خانتاهما خيانة دعوة وليست خيانة زوجية بالمعنى المتعارف عليه ازا زكر كلمة الخيانة ونسبت الى الى النساء. نساء الانبياء معصومات من الوقوع في الفاحشة لحرمة الانبياء. ما امرأة نبي قط كما يقول ابن عباس انما كانت خيانتهما في الدين. وهذا اجماع المفسرين