الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طيب في صفة اليدين ملمح بسيط خفيف. وهي ان العلماء اتفقوا في صفة اليدين على امور واختلفوا في امور. فاتفقوا على ثلاثة امور واختلفوا في الامر الرابع انتبهوا. اتفق اهل السنة على ان لله يدين اثنتين ذاتيتين لائقتين بجلاله وعظمته. فاذا عدد اليدين اثنتان باجماع اهل السنة. انتهينا هذا اجماع من خالف فيه فقد خلع ربقة اهل السنة من عنقه. خلاص ما عاد هم من اهل السنة صار من اهل البدع اروح الاجماع الثاني اروح الاسبوع الثاني طيب اجمع اهل العلم على ان كلتا يدي الله عز وجل يمين في البذل والخير والنفقة والعطاء ولذلك يقولون هذا الرجل ايده يمين يسراه يمين لانه يعطي يعطي كذا ويعطي كذا هي امين يعني في البذل والخير والعطاء فاذا يدي الله عز وجل ها كلها يمين في البذل والخير والعطاء والنفقة بل يدوهم مبسوطة ينفق كيف يشاء. واضح؟ هذا الاجماع الثاني ما في خلاف. باقي الاجماع الثالث. واجمع اهل السنة على ان احدى اليدين اسمها يمين اسمها يمين. فاذا احدى اليدين يمين في الخير ويمين في الاثم هذي كم بقينا في اسم اليد الاخرى اختلفوا فيه هل يسمى تسمى شمال ولا يمين بعد هي يمين في ماذا؟ لكن هل هي يمين؟ هذا خلاف داخل في دائرة اهل السنة والجماعة ولا يوجب بين فينا لا خروجا عن دائرة اهل السنة ولا غيره. لان المتقرب باجماع اهل السنة ان كل خلاف في دائرة اهل السنة فليس من مسائل العقيدة الكبار التي ويعادى عليه. لكن من انكر الاجماع الاول عديناه. من انكر الاجماع الثاني اديناه. من انكر الاجماع الثالث عاديناه طيب انت الان ذكرت الخلاف منهم من سماها شمالا ومنهم من سماها يمينا والاصح ما هو؟ الاصح عندي ان اسمها كذلك فكلا يدي ربي يمين في البذل والخير والعطاء وكلتا يدي ربي يمين في ماذا؟ في الاسم خذوها مني قاعدة وابحثوها بعدين. كل حديث يثبت ان اليد الاخرى شمال فهو ضعيف. كل حديث يثبت ان اسم اليد الاخرى شمالا فهو ضعيف. وفيها حديثان حديث في صحيح الامام مسلم اخرجه في التوابع والشواهد لا في اصول احاديثه. وانتم تعرفون ان في الشواهد والمتابعات في الصحيح ما ما يوصف بانه ضعيف. لان فيه لان فيه رجلا يقال له عمر بن حفص وهذا ضعيف الحديث. ورواها ايضا غيره. ولكن كل حديث فيه ذكر الشمال فهو حديث ضعيف. لا تقوم به الحجة. فالاصح عندي ان انها يمين في الاسم ويمين في البذل والخير والعطاء. وان سمعتم احدا يقول بل هي شمال في الاسم ماذا تقولون له؟ لست من اهل السنة نعاديك ايها المبتدع الضال المخرف المتهوك؟ الجواب لا انت اخونا ونحن كانه مختلف مثل خلاف هل رأى محمد ربه او لا خلاص خذوها عندكم قاعدة احفظوها. ما دام الخلاف داخل دائرة اهل السنة فليس هذه المسألة المختلف فيها من مسائل العقيدة التي يوالى عليها ويعادى. اضرب لكم ثلاثة امثلة. هذا المثال الاول في اسم يد الله الشمال او اليمين. المثال الثاني هل رأى محمد ربه ليلة اسري به؟ مسألة عقدية ثبت الخلاف فيها في دائرة اهل السنة خلاص ما يضر خذ اي قول ترى انه هو الراجح. مسألة ثالثة. هل الكفار يرون الله في العرصات؟ يوم القيامة؟ فيها ثلاثة منهم من قصر رؤية الله يوم القيامة في العرصات انا ما اتكلم عن رؤيا ثانية. الرؤية الثانية باجماع اهل العلم مقصورة على المؤمنين لانها في الجنة والجنة ما يدخلها الا نفس مؤمنة لكن انا اتكلم في العروسات. منهم من قال يدخلها عفوا. يراه الثلاثة كلهم المؤمنون والمنافقون والكفار ويحتجب عن الطائفتين ويبقى يراه المؤمنون ومنهم من قال بل يراه طائفتان المؤمنون والمنافقون وهذا هو اصح اقوال العلماء عندي والله اعلم وعليه اذا ثبتت الادلة واما الكفار فهو يحتجب عنهم الاحتجاب المطلق. ومنهم من قال بل حتى في العرصات تقصر الرؤية على المؤمنين فلا يراه المؤمنون فلا يراه المنافقون ولا الكفار؟ اذا الخلاف فيها سائق. والاصح عندي انه يراه المؤمنون والمنافقون. اسمعوا يا جماعة الناس باعتبار الايمان من عدمه ثلاثة اقسام منهم من امن بالله باطنا وظاهرا فهذا له حق الرؤيتين في العرصات وفي الجنة. انتم معي في هذا ولا لا ومنهم من كفر بالله باطنا وظاهرا فهذا يحرم من الرؤيتين في العرصات وفي الجنة. بنية القسم الثالث منهم من امن ظاهرا وكفر باطنا فاعطي رؤية دون رؤية من باب كمال عدل الله في هذا الايمان الظاهر من باب كمال عدله ولذلك يقول العلماء يقول في الحديث قال وتبقى هذه الامة فيها منافقوها فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول انا ربكم فيتبعونه. قال فيسجد له كل من كان يسجد في الدنيا الا من كان منافقا. اذا المنافق رآه. يرى في فاذا المنافق يرى ان الكافر فكلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. يومئذ اي يوم؟ فاطلق الحجب والاصل بقاء الاطلاق على اطلاقه فهو فهم محجوبون عنه الحجب المطلق. فاذا الكشف المطلق للمؤمنين الخلص الحجب الاحتجاب المطلق الكفار الخلص الحجب النسبي او نقول الكشف النسبي انما هو للمنافقين. هذا هو القول الصحيح. وشيخ الاسلام ابن تيمية يميل الى ان الكفار يرونه ايضا ويحتجب عنهم. نعم