اطلاق السيادة عليه في ثنايا الصلاة عليه في التشهد الاول والاخير. لعدم ورود ذلك على النبي في في مقام التعليم والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا السائل يقول هل يجوز قول اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد كلمة سيدنا هل هي من البدع من البدع ام يجوز قولها الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان اللفظ يختلف باعتبار اطلاقه ان اللفظ يختلف باعتبار اطلاقه فقد فقد يجوز هذا اللفظ في بعض الاطلاقات ولا يجوز في بعضها. من ذلك يفرع عليها لفظ السيادة في اطلاقها على النبي صلى الله عليه وسلم فان كانت تطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلاق تسمية فهذا لا يجوز. وهو المنفي بقول النبي صلى الله عليه وسلم انما السيد الله. لما قال له بعض الناس انت سيدنا وابن سيدنا قال انما السيد الله. فاذا اطلاق السيادة اطلاق تسمية لا يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم. واما اطلاق السيادة في حقه اطلاق وصفية بمعنى اننا نصفه بان انه سيد بانه سيدنا فهذا اطلاق جائز. وعلى ذلك ما في الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة انا سيد الناس يوم يوم القيامة ولا فخر. الحديث بتمامه. فاذا نجد حديثا ينهى عن اطلاق السيادة عليه وحديثا يجيزه. فنحمل الحديث ناهي على الاطلاق على اطلاق التسمية. ونحمل حديث الجواز على اطلاق الوصفية فهذا لفظ يختلف باختلاف الاطلاق فان كان اطلاقا تسمية فلا يجوز وان كان اطلاق وصف فيجوز. هذا الجواب باعتبار العموم. واما اذا كان المقصود بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي يقولها المسلم داخل الصلاة فلا جرم ان المتقرر عند العلماء ان اذكار الصلاة توقيفية باعتبار صفاتها فلا