وكلمة لولا لا تذموا باطلاق كلمة لو لا تذم فهي تذم في مواضع وتقبل في البخاري بوب في على جوازها في بعض المواضع وذكر عدة احاديث لو توكلتم على الله حقا توكله لرزقكم كما يرزقكم. هذا تعليم علم نافع لو هنا في مقام تعليم العلم النافع فلو هنا ليست مزمومة لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي حجة الوداع لو استقبلت من امري ما استدبرت ما ما وقت الهدي الدنيا لاربعة نفر رجل اتاه الله مالا وعلما وهو يصلب المال رحمه ويعفو الله فيه حقا هذا بافضل المنازل اخر اتاه الله علما ولم يأته وهو يقول لو ان لي مالا لعملت فيه بعملي هذا تمني للخير. لو هنا ليست مزمومة لو ان لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فاجرهما سواء انما متى تكون مزمومة؟ عندما تكون تلهفا امور الدنيا واعتراضا على القدر اما طلبا واما هربا اما طلبا واما هربا ومن هنا جاء يعني الحديث فان لا تقل يعني قل قدر الله وما شاء فعل لا تقل له اني فعلت كذا لكان كذا وكذا لكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل يبقى متى تكون مكروها؟ اذا استعملت في التلهف على امور الدنيا ما طلب كما يقول لو فعلت كذا لحصل لي لحصل لي كذا وكذا او هربا كان يقول لو كان كذا وكذا لما وقع لي كذا وكذا كما قال المنافقون يوم احد لو كانوا فينا ما قتلوا على الذين خرجوا يوم احد واصيبوا لو اطاعونا ما قتلوا فاكذبهم الله وقال قل لو كنتم في بيوتكم فبرز الذين كتب عليهم القتل اذا مضى وليبتلي الله ما في اما في بيان علم نافع او تمني القربات هذا مشروع