من هذا الاخ يقول اني احبكم في الله احبك الله احببتني فيه يقول هل يشترط ان يكون المنتكس عن الاستقامة ليكون اثناء استقامة غير مخلص لله او في قلبه نسيسة سيئة؟ الجواب لا لا يشترط. قد يكون سبب اه ظلاله وانحرافه. التساهل مثلا في اداء الاوامر فعل النواهي قد يكون له جلساء غير صالحين لازم من ذلك يكون عنده دسيسة سيئة. او يكون في عمله مرائيا هذا غير صحيح وليس بلازم. قد يوجد هذا وقد لا يوجد ويكون سبب الضلال هو انه لا يؤدي الاوامر على الوقت المطلوب ولا ينتهي عن النوافل. وقد يكون جالس اهل السوء او انه يحتقر الاخرين ويزدريهم لان بعض الناس يعاقب وهذا يوجد في كثير من الناس حين ارى يرى عاصيا يحتقر ويزدريه. ويرى نفسه خيرا منها وهذا غلط يجب عليك ان ترحمه. وان تدعوه الى الله جل وعلا مع اقامة حكم الله فيه. ولكن في قلبك تسأل الله السلامة والعافية. والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة ولنا لا عبرة بظواهر قد يكون ظاهر هذا الرجل اه سيئا وباطنه افضل منك. وقد جاء في البخاري من طريق عبد العزيز الساعدي قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. اطلع علينا رجل فقال ما تقولون في هذا قالوا هذا حري انك حي كح. وان شفع ان يشفع. وان قال ان يستمع لقوله فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل اخر فقال ما تقولون في هذا؟ قالوا هذا حري نكح ان ينكح وان شفع ان يشفع. وان قال ان يستمع لقوله قال هذا حريرنا كحل لا ينكح. وان سفعا لا يشفع. وان قال الا يستمع لقوله. وهذا الميزان ينبغي ان نضع في الحسبة انه ميزان الصحابة نمزح الصحابة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الرجل الذي نكح الا ينكح وان شفع الا ان شفع. قال هذا خير من ملء الارض من مثل هذا ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اموالكم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم. رواه مسلم في صحيحه والاول في صحيح الامام اه البخاري الانسان يجتهد ويبذل جهده في طاعة الله وفي اداء الاوامر ويبذل الجودة في الانتهاء عن واذا وقع في ذنب قد تغلب شهوته القبع في ارادة يقع في الذنب لانه صرعان ما يستغفر الله ويتوب اليه. الله جل وعلا يقول واني لغفار لمن تاب. لان بعض الناس اذا عمل ذنبا ثم تاب الى متى اتوا فيها؟ فيصبر على الذنب غلط هل تلاعب الشيطان بكثير من العباد؟ حين يعمل ذنبا استغفره واتوب اليه. الرجل اللي قتل تسعة وتسعين نفسا. اراد ان يتوب قال دلوني على رجل من الارض تدل على رجل لكنه جاهل. فقال هل من توبة؟ قال ليست لك توبة. فكمل بها المئة. قال دلوني على علم لا اعلم اهل الارض. فدلوه على رجل قال لها هل هي من توبة الذي يحول بينك وبين التوبة. مع انه قتل تسعة وتسعين وكمل بالاخر المئة عمدا. هو الذي يحول بينكم التوبة. في مجال للتوبة في مجال للتوبة. الحديث عن قضية التوبة. وان الانسان حين يذنب ذنبا مهما كان ذنبه فان يتوب الى الله جل وعلا. قال الله جل وعلا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم تذهب والذين لا يدعون مع الله الها اخر. ولا يقتلون الناس الا تحرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى ثمه يضاعف انه العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات الله غفورا رحيما. ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا. والله جل وعلا قال لفرعون وقومه افلا يتوبون الى الله ويستغفرون؟ ها افلا يتوبون الى الله وانيبوا الى ربكم واسلموا له اي وتوبوا الى ربكم واسلموا له. والله جل وعلا يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه. اذا عمل العبد ذنبا يسارع الى التوبة الاستغفار والندم على ما فرط اه منه يكثر من الصلاة والدعاء والذكر والتسبيح اه الاستغفار كما قال الشاعر استغفر الله ذنبك