بانها كانت عندما تغتسل تقول انها كانت لا تتوضأ ظنا منها ان الغسل يكفي عن الوضوء حتى سمعت ان الوضوء لا بد منه بعد الغسل تقول انا لا ادري كم الصلوات التي صليتها بعد ذلك الغسل فهل علي القضاء وجوبا اولا ليس الامر كما فهمت بانه لا بد من الوضوء بعد الغسل فاذا اغتسل الانسان ارسالا كاملا وبلغ الماء كل موضع من جسده بلوغا حقيقيا ولم يمس فرجه فرجه بيده بعد ذلك فهذا طهر يشمل الطهارة الكبرى والصغرى وعما اكمل الحالات في الطهارة في الاغتسال ان يغسل المتوضأ او المغتسل يديه اولا ثم يغسل فرجه حتى ينقيه ثم يدرك يده بالتراب او بالصابون يغسلها ثم يتوضأ وضوءه للصلاة يغسل وجهه ثلاثا بالمضمضة والاستنشاق ويديه ثلاثا ثلاثة ثم يفيض الماء على جسده كله ثم بعد ذلك يغسل قدميه وهكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان نسائه وهن يشاهدن ويشاركن يفعلن كذلك فلا شيء عليك فيما مضى وفي حال الاغتسال اذا اغتسلت من طهر او جنابة البداية بالوضوء غسل اليدين ثم الاستنجاء التام ثم تنقية اليدين ثم الوظوء وظوء الصلاة ثم صبوا الماء وتبليغه الجسد كله فاذا لم تصب اليد الفرج ترى شيئا سوى غسل القدمين وان اصابت اليد الفرج توضأ وضوءه للصلاة والله اعلم