يسأل عن قيام رمضان هل له عدد معين؟ ومتى يبدأ وقت التراويح ويسأل عن حديث تسحروا؟ فان في السحور بركة. ما ما هذه البركة؟ وهل الامر هنا للوجوب؟ ان كان لكم اضافة على ما تفضلتم. لا مانع لم يحدد النبي عددا للتراويح وكان الناس الى وقت غير بعيد في المملكة يصلون التراويح في العشرين الاول ثلاثا وعشرين ركعة ويقرأون في الليلة الواحدة جزءا ونصف الجزء وكان الناس فيما يتعلق بالسحور لا يتركه احد السحور حتى ولو شربة ماء وهم يتأثرون ومتأثرون لقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ان في السحور بركة او كما قال لاحد الصحابة تعال الى الغداء المبارك اذا كنت تصلي مع من يصلون ثلاثا وعشرين ركعة كالحرمين ويا حسن ما بقي عليه الحرمان تحرص على ان تقتدي بالامام مستمرا ولا تفعل كما يفعل بعض الشباب ينعزل اذا صلى عشر ركعات ليدخل مع الامام اذا دخل في الركعة الاخيرة الوتر اخذا بقوله من يقول لا تصح الصلاة الصلاة في التهجد باكثر من احدى عشرة ركعة غفل ما هذا القائل عما في الصحيحين من قول عائشة روايتها وام سلمة وابن عباس وغفل عن معنى حديث آآ صلاة الليل وقد سئل عنها صلى الله عليه وسلم فقال صلاة الليل مثنى مثنى نصيحتي لكل واحد ان يرتب نفسه ويعودها ويحدد وقتا ولو اكل طعامه قبل طلوع الفجر بساعة ان يستيقظ عند طلوع الفجر قرب طلوع الفجر الصحابة رضي الله عنهم يقول لهم نبيهم صلوات الله وسلامه عليه لا يقطعن يمنعنكم اذان بلال من سحوركم فان بلالا يؤذن بليل كلوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم ويقول الراوي وكان ابن ام مكتوم رجلا اعمى لا يؤذن حتى يقال اصبحت اصبحت يعتني بذلك الانسان فليس الاحتياط ان يقول اتقدم خشية ان يكون طلع الفجر لا الاحتياط ان تحرص على ان تتيقن طلوع الفجر بل ان بعض الصحابة في سفرة يعقل راحلته بينه وبين المشرق ويبقى يتناول السحور وهي بينه وبين النشق لئلا يشوش عليه طلوع الفجر فرحمة الله واسعة والله المستعان