السؤال امام مسجد هل له ان يعقد لمسلم على نصرانية بسم الله الرحمن الرحيم وهل يجب ان يعرف انها اعتدت بحيضة؟ وهل يجب ان يعرف انها محصاة ابتداء الزواج بالكتابيات بالمحصنات من الكتابيات مشروع مع الكراهة جعل الله احصانه قرآنا يتلى. اليوم احل لكم الطيبات. وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. اما قوله تعالى ولا اتنكح المشركات حتى يؤمن فالجمع بينهما ان اية المائدة من اخر ما نزل من كتاب الله عز وجل القاعدة العامة ان اية ان اية المائدة تخصص اية الممتحنة والدليل على هذا ان الصحابة زلوا ينكحون المحصنات من الكتابيات بعد زمن النبوة. لانهم علموا ان هذا آآ لا يزال مشروعا وانه مما احكمت اباحته. فيه كراهة وسيدنا عمر كان يكره هذا كان يخشى ان يكسد المسلمات وكان يقول ان لنساء العجم خلابة وكان قل اني اخاف ان تعاطوا المومسات منهن. يخشى ان يحدس يعني ترخص في شرط الاحصان وان يدخل المسلم الى بيته امرأة غير عفيفة لا ترد يد لامس. لكن اذا تحقق من احصان اوله والاحصان العفة عن الزنا يعني تابت من من الزنا توبة نصوحا لا تقربه ابدا واه يعرف هذا بالظاهر وتوكل السرائر الى الله سبحانه وتعالى. ان كانت زات زوج سابق لابد يعني لابد ان ان تستبرئ من فراقها له بحيضة وان كانت قد تابت من الزنا السابق وتستبرأ من رحمها بحيضة. وان وان كان لا زواج ولا زنا يبقى ما احناش لسنا في حاجة الى استمراء في حاجة فقط الى تحقق من ان المرأة محصنة وآآ ينصح الذي يريد الزواج يقال له يا عبدالله المسلمات خير لك ان اردت استقرارا في بيتك. يعني وان اردت اه سكينة في حالك. لكن ان ان اصر على هذا فلا حرج في ان يجري الامام العقد له وقد نصح له واسأل الله وقد يكون زواجه منها سبيلا قاصدا الى ايمانها والى آآ نجاتها من النار باذن الله عز وجل