ولهذا اقول ينبغي لمن يجيبون على الاسئلة في الافتاء يعني في في الاستفتاءات من كانوا ان يأخذوا الحيطة والحذر فكثير من المستهلكين يسجل الكلام وربما يكون المفتي او يكون المجيب على السؤال ربما يكون في حال لا يحب ان يجاب عليه او ربما يكون اتثبت من المسألة وظن انها لن تتعدى هذا وضعف ورعه ان يقول لا ادري او ان فتسجل عليه كما سمعت من تفسيره عن بعض على بعض طلبة العلم يرحمك الله عن بعض طلبة العلم سجل له بكلام غلط بالاتفاق وغلط فيه وذل فيه خالف فيه لكن هذاك سجل فينقلها وسم مشهور فحينئذ يقع الزلة والزلة ومن واجب المستفتي ولا يحل له ان يسجل كلام عالم دون اذنه لان كلام العالم هذا ينبني في تسجيله ينبني عليه ما دونه خرط القتال هذه تبعة للدين وللمستقبل فكل من اراد ان يسجل فليخبر المفتي او من سأل انا اريد ان اسجل الفتوى. فان اذن والا فلا يجوز له ان يخدعه لان المفتي ينظر الى ان هذا الجواب لواحد لكن اذا سجل صار لي مئات وانا اختبرت بعض الناس في ذلك فكان الافقرون يقولون نعم عندنا تسجيل وخاصة في الازمة التي مرت ازمة الخليج وما تبعها فكان اكثر من يتصل يكون معه التسجيل. اسأله مع التسجيل؟ يقول نعم. ليش ما اخبرت وهل المصلحة في ضرب الامة بعضها ببعض الاقوال تكفير الفتاوى؟ لا المصلحة في الائتلاف والاجتماع والفرقة هي نصيب الشيطان من هذه الامة