السؤال الاول في هذه الحلقة حول خصوصية او فضل من مات في الغربة. نحن جميعا نعيش مغتربين خارج بلاد المسلمين. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ويعز على كسير منا ان يموت في غربته بعيدا عن دياره واهله واوطانه. في الان هل للموت في الغربة خصوصية شرعية؟ دلت عليها اثار او احاديث نبوية صحيحة في الباب حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال توفي رجل بالمدينة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ليته مات في غير مولده يا ليته مات في غير مولده. فقال رجل من القوم ولم يا رسول الله؟ فقال ان الرجل اذا مات في غير مولده قيس له من مولده الى منقطع اثره في الجنة. قيس له من مولده الى منقطع اثره في الجنة. طب الراجل ده مات في المدينة ومن المعلوم ان للموت في المدينة فضيلة اسئلة خاصة حتى جاء في الحديث من استطاع منكم ان يموت في المدينة فليمت بها فاني اشفع لمن مات بها فكيف نجمع؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال عن هذا الرجل يا ليته كان غريبا جاء مهاجرا الى المدينة فيجمع له في موته هذا بين فضل الهجرة وفضل الموت في الغربة فيجتمع له بهذا فضلان ويجزي الله له بذلك اجران. ان الرجل اذا مات في غير مولده قيس له من مولده الى منقطع اثره. في الجنة وهذه تعزية وتسلية لمن يموتون غرباء ولمن اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. ان كثيرا من المغتربين قد اغتربوا الطلب اللي التوسعة في الرزق او او تحصيلا لدرجة علمية لكن منهم من اخرج كما اخرج المهاجرون الاوائل وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد ثمان ثمان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصاروا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وهو خير الرازقين. يبقى مرة اخرى نؤكد الحديث ان الرجل اذا مات في غير مولده قيس له من مولده الى منقطع اثره في الجنة