واول سؤال جاءنا هل هناك خصوصية لليلة احدى وعشرين لاحتمال ان تكون ليلة القدر؟ هل لها خصوصية بين الليالي الوترية الجواب عن هزا ان ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان التي هي هذه الليلة هي من الليالي الاوتار التي يرجى ان تكون فيها ليلة القدر عند من يرى من اهل العلم ان ليلة القدر متنقلة وانها ليست ثابتة في ليلة معينة فاذا اضفت الى هذا ان هذه الليلة ليلة الجمعة فان هذا مما يقوي هذا الاحتمال اقول يقوي لكن لا نجزم به لان هذه الليلة افهمها الله عز وجل وانساها نبيه صلى الله عليه وسلم لكي نرفع الهمة ونجتهد في الليالي العشر. آآ جميعا لقد نقل ابن رجب في لطائف المعارف عن ابن هبيرة الوزير العالم انه قال اذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فهي ارجى فهي ارجى فهي ارجى في ان تكون ليلة القدر اذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر فهي ارجى في ان تكون ليلة القدر لعل هذا القول بناه قائله على ان ليلة الجمعة هي افضل ليالي الاسبوع فاذا كانت في وتر العشر الاخير من رمضان فربما كانت احرى ان تكون ليلة القدر لا نعرف حديثا يدعم هذا او قول صحابي يؤيد هذا القول لان الذي تدل عليه الاحاديث في مجموعها ان ليلة القدر في الاوتار من الليالي العشر ومجموع النصوص يرجح انها متنقلة بين هذه الاوتار وانه ينبغي للمسلم ان يحرص على الاجتهاد في العشر الاواخر كلها اقتداء بالنبي صلى الله عليه واله وسلم طيب آآ يعني لماذا من بين المرجحات عند من رجحوا؟ قالوا لقد وافقت هذه الليلة ليلة القدر في زمن النبوة لقد لقد رأى النبي في منامه انه يسجد ليلة القدر على ماء وطين وقد وقع له ذلك في ليلة احدى وعشرين فعن ابي سلمة بن عبدالرحمن قال تذاكرنا ليلة القدر فاتيت ابا سعيد الخضري وكان لي صديقا فقلت الا تخرج بنا الى النخل؟ فخرج وعليه خميصه فقلت له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يزكو ليلة القدر؟ فقال نعم. اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسطى من رمضان فخرجنا صبيحة عشرين فخاطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني اريت ليلة القدر واني نسيتها او قال انسيتها فالتمسوها في العشر الاواخر من كل وتر واني اريت اني اسجد في ماء وطين فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع فقال فرجعنا وما نرى في السماء قزعة سحابة وجاءت سحابة فمطرنا حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل واقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت اثر الطين في جبهته صلوات ربي وسلامه عليه كان ليلة كم؟ احدى وعشرين حافز ابن حجر يقول ليلة القدر منحصرة هي في رمضان ثم في العشر الاخير منه ثم في اوتاره لا في ليلة منه بعينها وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الاخبار الواردة فيها النووي رحمه الله يقول حديث ابي ابن كعب انه كان يحلف انها ليلة سبع وعشرين وهذا احد المذاهب فيها واكثر العلماء على انها ليلة مفهمة من العشر الاواخر من رمضان وارجاها اوتارها وارجاها يعني ارجى الاوتار ليلة سبع وعشرين وثلاث وعشرين واحدى وعشرين واكثرهم انها ليلة معينة لا تنتقل. وقال المحققون انها تنتقل. فتكون في سنة ليلة سبع وعشرين وفي سنة ليلة ثلاث وسنة ليلة احدى وليلة اخرى وهذا اظهر وفي فيه جمع بين الاحاديث المختلفة فيها فان شاء الله نجتهد هذه الليلة فان كانت فارجو الا نحرم اجرها. اخواننا العاكفون معنا في المسجد يرفعون الهمة ان شاء ان شاء الله لا يجهر بعضنا على بعض بالقرآن الضعيف امير الركب بعض الناس يحتاجون الى ان يناموا جزءا من الليل لا يضيق عليهم في هذا ولا يشوش عليهم من قبل الذين يحيون الليل كله ففي المسجد متسع لهؤلاء واولئك جميعا. وانما ترزقون وتنصرون بضعفائكم