السؤال الاول في هذه الحلقة يقول هل لليلة السابع والعشرين من شهر رمضان خصوصية كاحتمال كونها ليلة القدر نحن نعيش هذه الليلة ليلة القدر احبتي ليلة مباركة بنص كتاب الله عز وجل انا انزلناه في ليلة مباركة وهي خير من الف شهر بنص كتاب الله عز وجل وفيها يفرق كل امر حكيم كما جاء في سورة الدخان فيقدر الله فيها كل ما هو كائن في السنة قدروا فيها مقادير الخلائق على مدار العام يكتب فيها الاحياء والاموات واللاجون والناجين والهالكين والسعداء والاشقياء والعزيز والزليل وكل ما اراده الله سبحانه وتعالى في السنة المقبلة يكتب في هذه الليلة هذا هو التقدير الحولي في تقدير يوم تقدير اسبوعي تقدير سنوي تقدير عمري اما التقدير اليومي فترفع الاعمال لله مرتين يرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمله النهار قبل الليل بتقدير اسبوعي تعرض الاعمال على الله كل اثنين كل اثنين وخميس فيغفر لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا الا امرءا كانت بينه وبين اخيه شحناء. فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا في تقدير سنوي في ليلة القدر فيها يفرغ كل امر حكيم في تقدير في نهاية العمر عندما تقبض الروح وتطوى صحيفة الاعمال وترفع الى الله جل جلاله لتشهد للمحسن باحسانه وعلى المسيء باساءته وتفريطه وليس يا قومي يستوي سعي بال ومن هدم سيقيم المفرطون غدا مأتم الندم ويقول الذي اطاع طوبى لمن خدم ليلة القدر فيها يفرق كل امر حكيم كما قال ربي جل جلاله نبي صلى الله عليه وسلم كان قد اعلم بهذه الليلة اخبر بها من قبل الله عز وجل لكنه انسيها في حديث عبادة ابن الصامت عند البخاري بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر تتلاحى تخاصم رجلان من المسلمين قال خرجت لاخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت اي رفعت من قلبي فنسيت تعيينها. وعسى ان يكون خيرا لكم لكن كان من شؤم الخصومة والملاحاة اننا حلمنا تعيين هذه الليلة ولعل هذا خير. كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان هي من الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر بل لعلها ارجى هذه الليالي النبي صلى الله عليه وسلم قال التمسوها في العشر الاواخر التمسوها في الاوتار الاوتار واحد وعشرون ثلاث وعشرون خمس وعشرون سبعة وعشرون تسعة وعشرون هذه اوتار العشر وفي حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج اليهم صبيحة عشرين فخطبهم وقال اني اريت ليلة القدر ثم انسيتها. فالتمسوها في العشر الاواخر في الوتر العلماء اجتهدوا في في يعني كل واحد اجتهد في ليلة من هذه الليالي الوترية هي تحراها فيها يعني من العلماء من كان يتحراها ليلة احدى وعشرين ليلة ثلاث وعشرين خمس وعشرين سبع وعشرين وتحريها في ليلة سبع وعشرين رجحه الامام احمد وجماعة من اهل العلم وذكروا انها ارجى ما تكون في هذه الليلة كان الصحابي الجليل ابي ابن كعب يقسم انها في هذه الليلة يقسم علينا في هذه الليلة فقد اخرج مسلم في صحيحه عن معاوية بن ابي سفيان قال سألت ابي بن كعب رضي الله عنه فقلت قلت باي شيء تقول ذلك؟ يا ابا المنذر وقال بالعلامة او بالاية التي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يومان الشمس يعني تطلع يومئذ لا شعاع لها الصحيح في في تفسير كلام ابي بن كعب انها في هذه السنة فعلا كانت ليلة سبع وعشرين لكنه لكن لا يلزم ان تكون في كل سنة وفي كل عام ليلة سبع وعشرين. ابن حجر الهيتمي رحمه الله يقول اختار جمع انها لا تلزم ليلة بعينها من العشر الاواخر بل تنتقل في لياليه وقالوا لا تجتمعوا الاحاديث المتعارضة فيها الا بذلك ابي بن كعب صحابي جليل اقرأ الصحابة اقرأهم للقرآن الكريم ابي ابن كعب في الحديث الصحيح ارحم امتي بامتي ابو بكر واشدهم في امر الله عمر واصدقهم حياء عثمان واعلمهم بالحلال والحرام. معاذ بن جبل وافردهم يعني اعلمهم بعلم المواريث زيد ابن ثابت واقرؤهم ابي ولكل امة امين وامين هذه الامة ابو عبيدة ابن الجراح فالصحيح ان هذه الليلة تتنقل فسنة تكون واحد وعشرين تلاتة وعشرين خمسة وعشرين تسعة وعشرين لكن من ارجى الليالي ان ان تكون فيه هي ليلة القدر هذه الليلة التي نحن فيها الان ولان اخواننا في الشرق عاشوا هذه الليلة قد تكون انصرمت عندهم الان لكن انطباعات كثير منه واتصلوا منها اتصالات هاتفية كسيرة قالوا عندنا شعور غالب ان هذه الليلة يقصدون الليلة هذه هي ليلة القدر بما رأينا من اشارات وانطباعات وكزا وكزا الله اعلم. هذه توسمات ان في ذلك لايات للمتوسمين فنسأل الله الا يحرمنا شهود هذه الليلة سواء هنا كانت في هذه الليلة ام كانت في غيرها؟ انه ولي ذلك. والقادر عليه يشرع الدعاء في هذه الليلة بما يتيسر للمسلم من خيري الدنيا والاخرة ومن اكد الدعوات المأثورة ما جاء في حديث عائشة قالت قلت يا رسول الله ارأيت ان علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنه قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ومن علامات ليلة القدر ان الشمس تطلع في صبيحتها صافية ليس لها شعاع شمس تطلع في صبيحتها صافية ليس لها شعاع ودليل هذا من السنة حديث ابي ابن كعب بعيدا قال اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يومئذ لا شعاع لها بلفظ اخر في صحيح مسلم وامارتها ان تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها فارفعوا الهمة واجتهدوا في هذه الليلة اسأل الله ان يوفقنا واياكم فيها الى الصالح من القول والعمل وان يتقبله منا بقبول حسن. اللهم امين